Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد من "حماس" في القاهرة من دون "المشاركة" في المفاوضات

"أكسيوس": نتنياهو وافق على طلب بايدن الانسحاب جزئيا من محور فيلادلفيا

ملخص

أكدت واشنطن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" وليام بيرنز وصل بدوره إلى القاهرة للدفع قدماً نحو اتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

أعلن قيادي في حركة "حماس" اليوم السبت، أن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفداً قيادياً من حركة حماس يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الاطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكداً أن هذه الزيارة "لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات" التي من المرجح أن تعقد الأحد.

"تحقيق تقدم"

في هذا الوقت، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، "تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعياً للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة، قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على انسحاب إسرائيل من موقع واحد على طول الحدود بين مصر وغزة، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.

وذكر الموقع أن بايدن طلب من نتنياهو الانسحاب جزئياً من محور فيلادلفيا والأخير وافق بما لا يضر بـ"السيطرة العملياتية"، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى تستمر المحادثات.

وقال البيت الأبيض إن جو بايدن ناقش، في اتصالين هاتفيين منفصلين، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "الجهود الدبلوماسية لإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان على "فيسبوك"، إن الاتصال استعرض آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حالياً.

وأكد السيسي أن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطرة على شعوب الإقليم كافة، وفقاً للبيان.

وبعد أكثر من 10 أشهر من الحرب التي دمرت القطاع وخلفت عشرات آلاف القتلى، تستضيف القاهرة جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأكد متحدث باسم نتنياهو الخميس أن وفداً يضم رئيسي جهازي "الموساد" ديفيد برنياع و"الشاباك" رونين بار وصل إلى القاهرة "للدفع قدماً نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن" في القطاع.

 

والجمعة، أكدت واشنطن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" وليام بيرنز وصل بدوره إلى القاهرة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الجمعة، للصحافيين "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "المباحثات التمهيدية التي أجريناها في القاهرة الليلة الماضية كانت بناءة بطبيعتها. لذلك نريد أن نرى زخماً مماثلاً يتواصل هنا على امتداد الأيام القليلة المقبلة"، نافياً تقارير عن "قرب انهيار" المفاوضات.

مقتل جندي إسرائيلي

ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ما لا يقل عن سبعة آخرين بينهم أربعة بجروح خطرة جراء دخولهم مبنى مفخخاً جنوب مدينة غزة.

 

وذكرت التحقيقات الأولية أن جنوداً في الجيش الإسرائيلي دخلوا أحد مباني مدينة غزة لتفتيشه قبل أن تنفجر عبوة ناسفة زرعها فلسطينيون، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن عناصر "حماس" وضعوا كاميرا في المبنى ثم فجروا القنبلة عن بعد عقب تحديد هوية القوات في المنطقة.

قصف مكثف

وأفاد شهود الجمعة عن قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على خان يونس (جنوب) ودير البلح (وسط) حيث أصيب طفل.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء على عشرات الإرهابيين وتفكيك عشرات مواقع البنى التحتية الإرهابية" في منطقة خان يونس وفي ضواحي دير البلح، مؤكداً كذلك قتل "عديد من الإرهابيين" في منطقة رفح (جنوب).

وسمع شهود دوي قصف إسرائيلي في أحياء غرب مدينة رفح. كما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في جنوب مدينة غزة (شمال).

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساعها إلى نزاع واسع في المنطقة.

ويخشى المجتمع الدولي من تصعيد عسكري إقليمي أكبر بعد تهديدات إيران و"حزب الله" بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في الـ31 من يوليو (تموز) الماضي في طهران المنسوب إلى إسرائيل، واغتيال القائد العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة إسرائيلية.

المزيد من متابعات