Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أداء فاتر للأسهم الأوروبية في مستهل أسبوع حافل بالبيانات

الذهب يلمع وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية خلال سبتمبر المقبل

استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 518.22 نقطة (أ ف ب)

ملخص

من المتوقع هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية لمنطقة اليورو وبيانات أولية لأسعار المستهلكين في إسبانيا وبيانات مبيعات التجزئة الألمانية، فضلاً عن أسعار المستهلكين الأولية

لم تسجل الأسهم الأوروبية تحركاً يذكر في أولى جلسات أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة، إذ استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي اليوم الإثنين عند 518.22 نقطة، بعد أن لامس المؤشر أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع الجمعة الماضي وسجل مكاسب للأسبوع الثالث.

إلى ذلك زادت الوظائف غير الزراعية في سويسرا 1.3 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، وفقاً لبيانات صدرت اليوم، وتصدر اليوم بيانات ألمانية حول ثقة الشركات، وبيانات تفصيلية للناتج المحلي الإجمالي بأكبر اقتصاد في أوروبا غداً الثلاثاء.

ومن المتوقع أيضاً هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية لمنطقة اليورو وبيانات أولية لأسعار المستهلكين في إسبانيا وبيانات مبيعات التجزئة الألمانية، فضلاً عن أسعار المستهلكين الأولية.

ويختتم الأسبوع ببيانات أولية لمنطقة اليورو وبيانات أولية لأسعار المستهلكين في فرنسا وإيطاليا، وبيانات توظيف في ألمانيا والإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة.

وسجل قطاع التكنولوجيا اليوم الإثنين أكبر الخسائر على مؤشر "ستوكس 600"، إذ انخفض 0.4 في المئة، لكن قطاع العقارات عوض هذه الخسائر وارتفع 0.5 في المئة.

وتراجع سهم شركة "باكافروست" لإنتاج السلمون في جزر فارو 2.5 في المئة، بعد أن سجلت الشركة إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني من العام الحالي، أما سوق الأسهم في لندن فمغلقة بسبب عطلة.

"نيكاي" الياباني يغلق على تراجع

في شرق آسيا تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الإثنين بعد جلستين متتاليتين من المكاسب، وسط ضغوط على أسهم المصدرين بما في ذلك الشركات المرتبطة بالرقائق وشركات السيارات بسبب قوة الين.

وهبط "نيكاي" 0.66 في المئة ليغلق عند 38110.22 نقطة، متعافياً من تراجع وصل إلى 1.4 في المئة في وقت سابق من الجلسة.

وعن ذلك قال محلل السوق لدى "توكاي طوكيو إنتليغنس" شوتارو ياسودا، "إضافة إلى قوة الين، هناك بعض العوامل التي تجعل المستثمرين مترددين في الإقبال على الرهانات الإيجابية".

أما الين فارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في مقابل الدولار، وسط تناقض حاد بين الميل للتيسير النقدي من جانب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول وبين النبرة التي تميل للتشديد من جانب رئيس بنك اليابان كازو أويدا، إذ قال الأخير إن "خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياط الفيدرالي أمر إيجابي للأسهم".

وأكد أويدا الجمعة الماضي مجدداً عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على مسار يفضي إلى هدف اثنين في المئة بصورة مستدامة، مما يشير إلى أن التقلبات الأخيرة في السوق لن تعرقل خطة رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل.

وانخفضت أسهم الشركات ذات الثقل والمرتبطة بالرقائق، على رغم ارتفاع مؤشر شركات أشباه الموصلات الأميركي 2.79 في المئة يوم الجمعة. وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" 2.51 في المئة وهبط سهم "أدفانتست" 2.43 في المئة.

وانخفض قطاع السيارات 2.87 في المئة ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويتحرك الين والأسهم عادة في اتجاهين متعاكسين، إذ يؤدي صعود العملة المحلية لإلحاق الضرر بقدرة المصدرين على المنافسة كما يجعل الأسهم أكثر كلفة بالنسبة إلى الأجانب.

وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.87 في المئة إلى 2661.41 نقطة، متأثراً بصورة رئيسة بتراجع سهم "تويوتا موتور" 3.15 في المئة.

وارتفع سهم "نيتوري هولدنغز" 3.95 في المئة بفضل توقعات بأن قوة الين ستعزز التوقعات بالنسبة إلى شركة بيع الأثاث وأدوات المطبخ بالتجزئة التي تعتمد بصورة كبيرة على الواردات للحصول على المواد اللازمة لمنتجاتها.

الذهب يلمع وسط توقعات خفض الفائدة

على صعيد أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين بدعم من ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأميركية بعد تصريحات تميل إلى التيسير النقدي أدلى بها رئيس البنك المركزي الأميركي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2520.39 دولار للأوقية (الأونصة)،  وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2556 دولاراً.

وحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهراً، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.

وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" تيم ووترر، "سيظل الذهب محل إقبال المستثمرين ما دام الدولار في موقف ضعيف قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع"، مضيفاً "إذا ظلت عائدات السندات الأميركية منخفضة فقد يتجه الذهب نحو 2550 دولاراً هذا الأسبوع إذا تمكن أولاً من تجاوز المقاومة عند مستوى 2530 دولاراً".

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتداولون بنسبة 62 في المئة خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس الشهر المقبل في حين يتوقع 38 في المئة خفضاً أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 30.08 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 964.46 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المئة إلى 961.25 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة