Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤول أميركي: المحادثات حول هدنة غزة مستمرة في الدوحة

الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لتوصيل المساعدات إلى القطاع رغم أوامر الإخلاء

فلسطيني يدفع دراجة محملة بصناديق المساعدات أمام مبنى منهار وسط مدينة غزة في 27 أغسطس 2024 (أ ف ب)

ملخص

الجيش الإسرائيلي أرسل في مطلع الأسبوع إشعاراً لأكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة يمهلهم بضع ساعات فقط لمغادرة مكاتبهم وأماكن معيشتهم في دير البلح وسط غزة.

وسط تواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة الذي تحول إلى أكوام من الدمار ونزح القسم الأعظم من سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة عدة مرات في ظروف كارثية، أكد مسؤول أميركي أن المحادثات مستمرة في الدوحة حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، علماً أنها بدأت قبل أيام في القاهرة.

وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أمس الثلاثاء، أن بريت ماكغورك مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط موجود في العاصمة القطرية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، "لا يزال الأمل يحدونا إزاء نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار مشاركة جميع الأطراف".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس إنقاذ رهينة عربي- إسرائيلي في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل قصف مناطق عدة وإصدار أوامر إخلاء جديدة مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.

 

وقال الجيش في بيان، إنه وجهاز الأمن العام "شين بيت"، وإثر "عملية دقيقة ... أنقذا الرهينة البدوي الإسرائيلي كايد القاضي (52 سنة) الذي خطفه مسلحون فلسطينيون" خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واندلعت على إثره الحرب المستمرة على رغم من محاولة الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال الجيش إنه عثر على القاضي في نفق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

توصيل المساعدات

على الأرض، استمرت عمليات الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة في قطاع غزة أمس غداة إعلان مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن الجهود الإنسانية توقفت بسبب أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة أجبرت على إغلاق مركز العمليات الرئيس للمنظمة الدولية.

 

وخفف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من حدة تصريحات المسؤول الذي تحدث أول من أمس الإثنين مشترطاً عدم الكشف عن هويته. وحين سئل دوجاريك عما إذا كانت الظروف في غزة تسببت في توقف تسليم المساعدات التي تقدمها المنظمة، قال للصحافيين، "الظروف في غزة جعلت من الصعب للغاية علينا القيام بعملنا".

وأضاف، "نبذل قصارى جهدنا بما لدينا من إمكانيات... أكدنا منذ البداية أن تقديم المساعدات يتم باغتنام كل فرصة، وانتهاز كل ثغرة يمكننا سدها. وبالتالي يتم تقييم كل موقف على حدة يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة".

وقال جيل ميشو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن أمس، إن الجيش الإسرائيلي أرسل في مطلع الأسبوع إشعاراً لأكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة يمهلهم بضع ساعات فقط لمغادرة مكاتبهم وأماكن معيشتهم في دير البلح وسط غزة.

وأضاف، "لا أسوأ من هذا التوقيت" مع بدء حملة واسعة النطاق لإعطاء لقاحات ضد شلل الأطفال قريباً، وهو ما يتطلب دخول أعداد كبيرة من موظفي الأمم المتحدة إلى غزة.

وقال في بيان، "الأمم المتحدة عازمة على البقاء في غزة. وتواصل تسليم المساعدات الإنسانية، وهو إنجاز هائل نظراً لأننا نعمل في أقصى درجة من الأخطار المحتملة".

المزيد من الأخبار