Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستعيد رفات جندي من غزة وبرنامج الأغذية يعلق أنشطته

مجلس الأمن يعقد اجتماعاً بطلب من بريطانيا وسويسرا بشأن الوضع الإنساني في القطاع

جنود إسرائيليون يفحصون مدخل نفق في غزة (أ ف ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء استعادة رفات جندي قتل إبان هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتسليمه لعائلته.

وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن "قوات الجيش استعادت من غزة جثة جندي سقط في معارك في الأراضي الإسرائيلية (وكانت احتجزت جثته) في السابع من أكتوبر، ولم يعط تصريح بالإفصاح عن اسمه نزولاً عند رغبة عائلته".

وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوات الأمن، وأوضح أن العسكري قتل "خلال دفاعه عن المناطق القريبة من غزة".

وأصدر منتدى عائلات الرهائن بياناً جاء فيه أن "الرهائن الذين ما زالوا في الأسر ليس لديهم ترف انتظار عملية إنقاذ"، وأضاف البيان "عودة الرهائن لن تحصل إلا في إطار اتفاق".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما خطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 104 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أول من أمس الثلاثاء أنه حرر رهينة يبلغ 52 سنة، تم إنقاذه في نفق بغزة.

وأمس الأربعاء شدد الرهينة المحرر كايد القاضي، وهو عربي إسرائيلي، على ضرورة بذل الوسطاء جهوداً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

وأشار في تصريحات بالعبرية إلى وجوب أن تضع قطر ومصر حداً لهذا الأمر، وقال إن المحادثات يجب أن تتواصل إلى حين تصاعد "الدخان الأبيض".

وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة رداً على هجوم "حماس" بمقتل ما لا يقل عن 40534 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

وقال القاضي إن فرحته ليست كاملة "لأني أعرف أن هناك رهائن آخرين هنا وهناك"، لافتاً إلى أن الرهينة، سواء أكان عربياً أم يهودياً "لديه عائلة تنتظره وتريد أن تفرح، لذا أمل وأصلي لكي ينتهي هذا الأمر".

تعليق برنامج الأغذية

علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنشطته موقتاً في أنحاء قطاع غزة أمس الأربعاء، بعد أن قال إن إحدى مركباته التي يظهر عليها شعاره بوضوح أصيبت بـ10 رصاصات في الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.

وذكر البرنامج في بيان أن القافلة التي كانت تضم مركبتين مدرعتين تلقت "عدداً من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب" من نقطة التفتيش عند جسر وادي غزة مساء أول من أمس الثلاثاء، ولم يصب أي من كانوا في المركبة.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق.

وقال البرنامج "على رغم أن هذه ليست الواقعة الأمنية الأولى التي تحدث خلال الحرب، فإنها المرة الأولى التي تتعرض فيها مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمية لإطلاق النار في شكل مباشر بالقرب من نقطة تفتيش على رغم الحصول على الموافقات اللازمة".

وأضاف برنامج الأغذية أن المركبة كانت على بعد "بضعة أمتار" من نقطة التفتيش الإسرائيلية حينما تعرضت للإصابة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات الإغاثة في غزة "مقيدة إلى حد كبير، بسبب الأعمال القتالية وانعدام الأمن وأوامر الإخلاء الجماعي التي تؤثر في مسارات ومرافق نقل المساعدات".

وسيعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعا اليوم الخميس، بطلب من بريطانيا وسويسراً، في شأن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت البعثة البريطانية بالأمم المتحدة في منشور على إكس "تحذر الأمم المتحدة من أن عمليات وموظفي الإغاثة داخل غزة في خطر، وذلك في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حملة تطعيم لوقف تفشي شلل الأطفال".

وتستعد الأمم المتحدة لتطعيم ما يقدر بنحو 640 ألف طفل في غزة، إذ قالت منظمة الصحة العالمية إن رضيعاً يبلغ عمره 10 أشهر أصيب بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.

المزيد من الشرق الأوسط