Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تصعد لمستوى غير مسبوق

ارتفاع طفيف في التضخم في الولايات المتحدة و"وول ستريت" تفتح على صعود

صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 525.65 نقطة اليوم الجمعة (أ ف ب)

ملخص

ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في يوليو الماضي، مما يشير إلى استمرار متانة الاقتصاد في بداية الربع الثالث من العام الحالي، ويجعل من المرجح عدم خفض سعر الفائدة الأميركية بما يصل إلى 50 نقطة أساس

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لأعلى مستوى على الإطلاق ويتجه المؤشر الرئيس لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، على رغم حال حذر هيمنت على تعاملات المستثمرين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 525.65 نقطة اليوم، متجاوزاً ذروته السابقة عند 525.59 نقطة التي بلغها في يونيو (حزيران) الماضي.
ويتجه المؤشر القياسي لتسجيل ارتفاع أسبوعي بنحو 1.3 في المئة للمرة الرابعة على التوالي في سلسلة ستكون الأطول منذ أكثر من خمسة أشهر.

ومن المتوقع أن يحقق المؤشر أيضاً زيادة شهرية للمرة الثانية على التوالي في اتجاه لم يشهده منذ نحو ستة أشهر.
ودعمت قفزة بنسبة 1.4 في المئة في قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة المؤشر اليوم، ومن المقرر أن يجتمع المركزي الأوروبي خلال أقل من أسبوعين في وقت تتوقع فيه الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وربح مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.3 في المئة بعد بيانات أظهرت نمو إنفاق المستهلكين في أغسطس (آب) الجاري،
وارتفع مؤشر "إيبكس 35" الإسباني 0.6 في المئة، بعد بيانات أظهرت زيادة مبيعات التجزئة واحداً في المئة في يوليو (تموز) الماضي.

نمو إنفاق المستهلكين الأميركيين في يوليو

ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في يوليو الماضي، مما يشير إلى استمرار متانة الاقتصاد في بداية الربع الثالث من العام الحالي، ويجعل من المرجح عدم خفض سعر الفائدة الأميركية بما يصل إلى 50 نقطة أساس.
وقالت وزارة التجارة اليوم، إن إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي زاد 0.5 في المئة يوليو الماضي، بعد صعوده 0.3 في المئة في يونيو الماضي.

ويعني ذلك أن إنفاق المستهلكين حافظ على معظم الزخم من الربع الثاني من هذا العام، عندما ساعد في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى معدل سنوي بلغ ثلاثة في المئة، ونما الاقتصاد بمعدل 1.4 في المئة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) الماضيين.
ويرى معظم محللي الاقتصاد أن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيقاوم خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية مع استمرار متانة الاقتصاد وبقاء التضخم أعلى من هدفه البالغ اثنين في المئة على رغم استمرار ضغوط الأسعار في التراجع.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 في المئة يوليو الماضي بعدما كان قد صعد بمستوى غير معدل بلغ 0.1 في المئة في يونيو الماضي.

"وول ستريت" تفتح على ارتفاع عقب بيانات التضخم

في أقصى الغرب، فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع اليوم بعدما أعاد تقرير مهم عن التضخم إظهار تباطؤ في ضغوط الأسعار، مما يعزز الرهانات على خفض "الفيدرالي" الفائدة خلاله اجتماعه في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 31.11 نقطة، أو 0.08 في المئة، ليسجل 41366.16 نقطة عند الفتح،
وزاد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 20.78 نقطة، أو 0.37 في المئة، إلى 5612.74 نقطة، وتقدم مؤشر "ناسداك" المجمع 134.06 نقطة، أو 0.77 في المئة، مسجلاً 17650.49 نقطة.

"نيكاي" يرتفع عند الإغلاق

أما في أقصى الشرق، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني عند الإغلاق اليوم، إذ قادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب مع متابعة المتعاملين الارتفاع القياسي لمؤشر "داو جونز" عند الإغلاق الليلة الماضية بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية.
وصعد "نيكاي" 0.74 في المئة إلى 38647.75 نقطة عند الإغلاق وأنهى الأسبوع مستقراً، لكنه خسر أكثر من واحد في المئة خلال الشهر، بينما زاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.73 في المئة إلى 2712.63 نقطة وحقق مكاسب أسبوعية 0.3 في المئة، لكنه خسر نحو ثلاثة في المئة خلال الشهر في أكبر انخفاض منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


وقال المدير العام في شركة "شينكين" لإدارة الأصول ناوكي فوغيوارا إن صعود مؤشر "داو جونز" أسهم بقوة عند الإغلاق في دعم الأسهم المحلية، وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق على رغم انخفاض "ناسداك"، مما يعني أن "إنفيديا" لم تعد مؤشراً على تحرك السوق.
وبلغ المؤشر "داو جونز" مستوى إغلاق قياسياً أمس الخميس في تداولات متباينة، بينما انخفض سهم "إنفيديا" لصناعة الرقائق بعدما عجزت توقعاتها عن نيل استحسان المستثمرين.
ولعب أداء شركة "إنفيديا" دوراً أساساً في حركة المؤشر الياباني لأن معظم الشركات ذات الثقل المدرجة عليه هي شركات تكنولوجيا.

وقفز سهم شركة "أدفاتست" اليابانية لمعدات اختبار الرقائق 3.7 في المئة ليعطي أكبر دفعة لـ"نيكاي"، وزاد سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 0.3 في المئة، وارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك"، المستثمرة في الشركات الناشئة بمجال التكنولوجيا، بنسبة 3.2 في المئة.
وانخفض سهم شركة "تيرومو" لصناعة المعدات الطبية 2.9 في المئة ليضغط بشدة على "نيكاي" بعد أنباء عن اعتزام مساهميها بيع أسهم بقيمة 73.2 مليار ين (505.56 مليون دولار) لمستثمرين في الخارج.

الذهب قرب أعلى مستوى على الإطلاق

على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ظلت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم وتتجه لتسجيل مكاسب شهرية مع تزايد توقعات خفض "الفيدرالي" أسعار الفائدة سبتمبر المقبل ووسط حال غموض جيوسياسي في الشرق الأوسط وترقب صدور بيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2523.59 دولار للأوقية (الأونصة)، بما يقل قليلاً فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق المسجل في الـ20 من أغسطس الجاري عند 2531.60 دولار للأوقية، وصعد المعدن الأصفر بما يزيد على ثلاثة في المئة هذا الشهر، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب قليلاً بنسبة 0.1 في المئة إلى 2556.70 دولار للأوقية.
وفي الشرق الأوسط، لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على انفراجة ملموسة في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة الأميركية سبتمبر المقبل وفرصة بنسبة 67 في المئة لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 33 في المئة لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 29.53 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 في المئة إلى 939.36 دولار، وكسب البلاديوم 0.2 في المئة إلى 982 دولاراً للأوقية، وزاد ستة في المئة حتى الآن هذا الشهر.

المزيد من أسهم وبورصة