Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعتزم تعيين ماسك مدققا لأداء الحكومة الفيدرالية حال فوزه

اتهم هاريس بالرغبة في تنفيذ "برنامج يساري متطرف" قال إنه يشكل "تهديداً لازدهار كل أسرة أميركية"

قال ترمب إن ماسك "وافق" على مهمة "قيادة هذا التدقيق الكامل" (أ ف ب)

ملخص

قبل شهرين من الانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر تعهد الملياردير الجمهوري البالغ 70 سنة جعل الولايات المتحدة "عاصمة لـ'بيتكوين' والعملات الرقمية في العالم".

أعلن دونالد ترمب أمس الخميس أنه يعتزم تكليف الملياردير إيلون ماسك الذي تربطه به علاقة وثيقة قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفيدرالية بأسرها حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وقال المرشح الجمهوري خلال خطاب في نيويورك حول برنامجه الاقتصادي إن ماسك "وافق" على مهمة "قيادة هذا التدقيق الكامل". وأضاف أنه بناءً على طلب ماسك سيتم "تشكيل لجنة كفاءة حكومية مكلفة إجراء تدقيق مالي كامل وتقييم لأداء الحكومة الفيدرالية بأسرها".

وأشار ترمب إلى أن "هذه اللجنة ستضع خطة عمل للقضاء تماماً على الاحتيال والخطأ في المدفوعات في غضون ستة أشهر".

وقبل شهرين من الانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) تعهد الملياردير الجمهوري البالغ 70 سنة جعل الولايات المتحدة "عاصمة لـ'بيتكوين' والعملات الرقمية في العالم".

وقال في خطابه الذي انتقد فيه أيضاً استثمار إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في المناخ إنه "بدلاً من مهاجمة صناعات المستقبل، سندعمها".

واتهم الرئيس السابق خصوصاً منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بالرغبة في تنفيذ "برنامج يساري متطرف" قال إنه يشكل "تهديداً أساسياً لازدهار كل أسرة أميركية".

ووصلت هاريس أمس الخميس إلى بنسلفانيا، الولاية التي يرجح أن يكون دورها حاسماً في الانتخابات الرئاسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"الدعاية المعادية للسامية"

من جانب آخر قال ترمب لمانحين يهود أمس الخميس إن الجامعات الأميركية ستكون معرضة لخسارة الاعتماد والدعم الاتحادي بسبب ما وصفه "بالدعاية المعادية للسامية" إذا انتخب رئيساً.

وقال ترمب متحدثاً عن بعد لتجمع ضم أكثر من ألف متبرع من الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس "يتعين على الجامعات أن تضع حداً للدعاية المعادية للسامية وإلا فإنها ستفقد اعتمادها ودعمها الاتحادي".

وشهد حرم جامعات أميركية احتجاجات عنيفة خلال وقت سابق من العام وعبر طلاب عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على غزة وطالبوا المؤسسات بوقف التعامل مع الشركات التي تدعم إسرائيل.

ويقول جمهوريون إن الاحتجاجات تظهر أن بعض الديمقراطيين معادون للسامية ويدعمون الفوضى. وتقول الجماعات التي دعت للاحتجاجات إن السلطات اعتبرت على نحو غير منصف انتقاداتها لسياسات إسرائيل معاداةً للسامية.

ولم ترد رابطة الجامعات الأميركية التي تقول إنها تمثل نحو 69 جامعة أميركية رائدة، على الفور على طلب التعليق.

وفي الولايات المتحدة لا تعتمد الحكومة الاتحادية الجامعات بصورة مباشرة، لكنها تلعب دوراً في الإشراف على منظمات معظمها خاصة تمنح الاعتماد للجامعات.

وفي كلمته قال ترمب أيضاً إنه سيمنع إعادة توطين اللاجئين من مناطق "موبوءة بالإرهاب" مثل غزة وسيعتقل "البلطجية المناصرين لـ (حماس)" الذين يشاركون في أعمال التخريب، في إشارة على ما يبدو لاحتجاجات الطلاب الجامعيين.

وفي عهد ترمب والرئيس جو بايدن تم قبول أعداد مماثلة من الفلسطينيين في الولايات المتحدة كلاجئين. ومن السنة المالية 2017 إلى 2020 قبلت الولايات المتحدة 114 لاجئاً فلسطينياً، وفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأميركية، مقابل 124 لاجئاً فلسطينياً من السنة المالية 2021 حتى الـ31 من يوليو (تموز) من هذا العام.

المزيد من الأخبار