Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ثورة إنزو ماريسكا في تشيلسي تحتاج إلى الوقت... هكذا اكتسبها

لا تزال المشتتات خارج الملعب تجعل النادي أشبه بالسيرك ولكن داخل الملعب هل هناك علامات محتملة للتقدم؟

إنزو ماريسكا المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

تشيلسي الذي أنفق مئات الملايين على اللاعبين الجدد، وعكف على تغيير مدربيه بلا أسباب واضحة، يبدو الآن أفضل حالاً مع مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي يحتاج إلى تحقيق إيجابية لضمان الاستمرار في منصبه وإتمام ثورته التكتيكية

اطلب من أي مشجع كرة قدم أن يختار نادياً سيئاً أو قصة أغرب من الخيال أو يشرع في مناقشة أكثر جدية حول المكان الذي يصعب فيه رؤية الخطة الحقيقية، وفي جميع الحالات الثلاث من العدل أن نقترح أن تشيلسي ربما كان الإجابة في هذا الصيف.

ركب "البلوز" موجة أخرى من الإنفاق والبيع وإعادة التوازن والنبذ، كل ذلك تزامن مع دوامة أخرى إدارية، ولم تكن هناك طريقة معقولة لتقرير ما إذا كان المدير الفني إنزو ماريسكا جيداً بما يكفي أم لا لتولي المنصب قبل بدء موسم (2024 - 2025) بصفته مدرباً رئيساً، لم يسبق له إدارة مباراة في الدرجة الأولى في أي دوري، وفي أية دولة، ولم يكن هناك ببساطة دليل على ذلك بأية حال من الأحوال.

بالنسبة إلى ناد يتمتع بالطموحات والقوة الشرائية التي يتمتع بها تشيلسي، كان هذا وحده كافياً ليقول بعضهم إن هذا كان قراراً غريباً أو جريئاً أو سيئاً آخر، ومع ذلك بعد مجموعة من المباريات في الموسم الحالي، ربما نرى العلامات الأولى على أن مدرب ليستر سيتي السابق ولاعب خط وسط إشبيلية السابق بدأ في السيطرة على فريقه، وإظهار ما يريده لهم، والأهم من ذلك الحصول على بعض أجزاء من ذلك خلال المباريات.

هذا شيء لا يصدق بعد مباراة واحدة فقط من الهزيمة أمام سيرفيت، الذي احتل المركز الثالث في الدوري السويسري في الموسم الماضي.

ولكن في حين أن الخطة الرئيسة الكاملة لماريسكا قد تكون بعيدة بعض الشيء، فهناك علامات على أنه يمتلك الأدوات تحت تصرفه والتفاهم المبكر بينهما الذي قد يمنحه الوقت لتنفيذ قناعاته الحقيقية، كما يدفع تشيلسي إلى مرتبة عالية بما يكفي في الجدول لإعطاء مجلس إدارته المتسرع سبباً كافياً للتمسك هذه المرة بأحدث مدير فني اختاره.

وهذا يعني أن الفترة الحالية قد تكون مهمة بشكل مضاعف عندما تكون هناك أوقات أكثر صعوبة حتماً لاحقاً، فبعد كل شيء، فاز ماوريسيو بوتشيتينو بآخر خمس مباريات له في دوري الموسم الماضي ليحسم مقعداً مؤهلاً لمسابقة أوروبية، ومع ذلك خسر وظيفته.

يواجه ماريسكا سلسلة قادمة من المباريات، وإن لم تكن سهلة على وجه التحديد، فيمكن وصفها في الأقل بأنها في متناول اليد قبل فترة التوقف الدولي التالية، أربع مباريات منها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومواجهة مع جينت في دوري المؤتمر الأوروبي، ومباراة أمام بارو في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن بين المباريات الأربع في الدوري الممتاز، برايتون هو الخصم الأصعب وسيزور تشيلسي في ملعب "ستامفورد بريدج".

وقد تكون الرحلة إلى وست هام اختباراً صعباً للغاية، صعبة من الناحية السياقية بالتأكيد، لكنها لا تشبه مواجهة الأندية الكبرى التي يطمح تشيلسي نفسه إلى العودة لها.

وهذا يعني أنه يجب عليهم - طاقم التدريب واللاعبين والنادي ككل - اغتنام اللحظة إلى حد ما، وحتى لو لم يلعبوا بالطريقة التي يتصورها ماريسكا على المدى الطويل، حتى لو لم يكونوا وحدة متماسكة تماماً الآن، فإنهم يستفيدون إلى أقصى حد من الإيجابيات الواضحة التي أظهروها حتى الآن.

على سبيل المثال من الواضح أن المساحات بين خط الوسط وقلب الدفاع ليست مثالية بعد، ولم يكشف بعد عن الشراكة الأساسية في خط الوسط التي ستنجح بالفعل.

إن عدد الفرص التي يتعين على حراس المرمى التعامل معها بعيد كل البعد من الكمال، وحقيقة أنهم حافظوا على نظافة شباكهم مرة واحدة في خمس مباريات ليست رائعة، في حين تظهر الأرقام الأسوأ أنهم فازوا مرة واحدة فقط في الدوري، وحتى في ثلاث مباريات، لم تتلق سوى ثلاثة أندية أهدافاً أكثر منهم.

ومع ذلك هناك كثير من النقاط الإيجابية في الطرف الآخر من الملعب، إذ سجل مانشستر سيتي فقط - وهو أحد منافسي تشيلسي الثلاثة الافتتاحيين - مزيداً من الأهداف.

بالطبع جاء الجزء الأكبر في مباراة واحدة، وهي الفوز على وولفرهامبتون، لكن تلك المباراة أظهرت ما يمكن لهذه المجموعة الهائلة من المهاجمين القيام به، مع منحهم المساحة للازدهار والوقت للاندماج.

يبدو نوني مادويكي في حالة جيدة وواثقة، ولم تنخفض إنتاجية كول بالمر، ويحصل نيكولاس جاكسون على كثير من الفرص والعمق موجود لضمان المنافسة على الأماكن - بين تلك التي تبقى بعد الصيف - للحفاظ على مستويات الأداء عالية.

إذا لم يتمكن تشيلسي في هذه المرحلة من إدارة المباريات والسيطرة عليها بالطريقة التي يريدها ماريسكا، فربما تمثل مباريات بورنموث ووست هام وبرايتون ونوتنغهام فورست سلسلة المباريات التي من شأنها أن تسمح له بالتفوق على منافسيه بسهولة، أو التفوق عليهم بتشكيلة متناوبة من المواهب الإبداعية أو إيجاد طريقة لكسب النقاط من خلال مجموعة كبيرة من الخيارات الهجومية.

إن الحصول على النقاط في فترة مبكرة لا يشكل مقياساً لتحسين نتائج الدوري فحسب، بل قد يوفر لهم في "ستامفورد بريدج" الوقت اللازم لإحداث ثورة حقيقية على أرض الملعب.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة