ملخص
تخلى البابا عن إلقاء كلمته الأخيرة المقررة اليوم، وارتجل حول الحوار بين الديانات بروح الدعابة وبحماسة أمام نحو 600 شاب من ديانات مختلفة.
اختتم البابا فرنسيس اليوم الجمعة جولة منهكة امتدت على 12 يوماً في أربع دول في جنوب شرقي آسيا وأوقيانيا، هي الأطول والأبعد منذ توليه حبريته.
وتخلى البابا عن إلقاء كلمته الأخيرة المقررة اليوم، وارتجل حول الحوار بين الديانات بروح الدعابة وبحماسة أمام نحو 600 شاب من ديانات مختلفة.
وقال البابا بحماسة "جازفوا!"، مشجعاً إياهم على "الخروج من منطقة الأمان (الخاصة بهم)"، وأضاف "الشاب الذي لا يرغب بالمجازفة هو مسن"! مثيراً الضحك في صفوف الحضور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودعا البابا بعد ذلك المشاركين من ديانات مختلفة إلى الصلاة معاً لبعضهم بعضاً، قبل أن يعلو الصفيق الحار على مبادرته.
وغادر رأس الكنيسة الكاثوليكية سنغافورة ظهراً بالتوقيت المحلي عائداً لروما، حيث ينتظر وصوله عند الساعة 18:25 (16:25 بتوقيت غرينتش).
وعلى رغم مشكلاته الصحية والبرنامج المثقل لهذه الجولة، الأطول والأبعد في حبريته، بدا الحبر الأعظم في وضع جسدي جيد ومبتسماً متحدياً التوقعات والشكوك حول قدرته على تحمل هذه الرحلة المنهكة.
وقطع البابا البالغ 87 سنة، خلال جولته هذه التي امتدت 12 يوماً، 33 ألف كيلومتر في أربع دول هي إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.
