ملخص
تعرضت الناقلة "سونيون" لقصف صاروخي قبالة ساحل الحديدة في 21 أغسطس الماضي، مما شكل تهديداً بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة "إكسون فالديز" عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
بدأت اليوم السبت عملية قطر ناقلة نفط هاجمها المتمردون الحوثيون في اليمن في أغسطس (آب) الماضي، وشكلت تهديداً بيئياً، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر إن الناقلة "سونيون" التي ترفع علم اليونان وأخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالاً تحت حراسة عسكرية.
وكانت السفينة تعرضت لهجوم الشهر الماضي من الحوثيين المدعومين من إيران قبالة سواحل الحديدة وهي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.
وأفاد المصدر بأن زورق القطر "إييون بيلاغوس بدأ بقطر الناقلة تدريجاً باتجاه الشمال"، مضيفاً أن رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.
وكانت مهمة "أسبيدس" الأوروبية المنتشرة في المنطقة قد أعلنت في وقت سابق أن قطر "سونيون" "ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة"، مضيفة أنه "لتحقيق ذلك، يعمل عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة معاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعرضت "سونيون" لقصف صاروخي قبالة ساحل الحديدة في الـ21 من أغسطس الماضي، مما شكل تهديداً بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة "إكسون فالديز" عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
وتم إجلاء طاقم "سونيون" وهم 23 فيليبينياً وروسيان، اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من المهمة الأوروبية.
وتشكلت القوة البحرية الأوروبية في فبراير (شباط) الماضي لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات المتمردين الحوثيين الذين يستهدفون السفن التي يعتقدون بأنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، ويبررون ذلك بالتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في سياق الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تسببت هجمات الحوثيين في مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة وغرق سفينتين، إحداهما الناقلة "روبيمار" التي غرقت في مارس (آذار) الماضي وعلى متنها آلاف الأطنان من الأسمدة.