Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المقاربة الروسية لانتخابات الرئاسة الأميركية

يقول ديمتري بريجع في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" إن وصول أحد المرشحين هاريس أو ترمب لن يؤثر في موسكو من ناحية السياسية الدولية

يعد ديمتري بريجع في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" أن وصول أحد المرشحين هاريس أو ترمب لن يؤثر في روسيا بشكل مباشر (اندبندنت عربية)

ملخص

كيف تقارب روسيا تأثير الانتخابات الرئاسية في أميركا وهوية سيد البيت الأبيض المقبل على ملفات العالم وتلك التي تعني موسكو بصورة مباشرة، أي الحرب في أوكرانيا؟

تدخل روسيا في صلب الانتخابات الأميركية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فتارة تتهم واشنطن موسكو بتجنيد مؤثرين للتدخل بالانتخابات، وتارة أخرى يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يفضل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في تصريح عده كثر "سخرية" وليس جدياً. وليس بعيداً لا تغيب الحرب في أوكرانيا عن تصريحات المرشحين لمنصب الرئيس الأميركي، إذ لا ينفك المرشح الجمهوري دونالد ترمب عن القول مثلاً إن الحرب ما كانت لتقع لو كان هو الرئيس، وليس جو بايدن.

فكيف تقارب روسيا تأثير هذه الانتخابات وهوية سيد البيت الأبيض المقبل على ملفات العالم وتلك التي تعني موسكو بصورة مباشرة؟

يعد مدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية ديمتري بريجع في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" أن وصول أحد المرشحين هاريس أو ترمب لن يؤثر في روسيا بشكل مباشر لأن المرشحين لن يستطيعا تغيير السياسة الأميركية بصورة جذرية، ويقول "السياسة الأميركية في برنامج المرشحين ستكون مختلفة بخصوص الشرق الأوسط، لكن تجاه روسيا لن تكون مختلفة، هذا ما تراه روسيا والحكومة والجهات الحكومية في روسيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضيف أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية تنتج منها سياسيات تؤثر في الوقت عينه في السياسة الدولية لأن هوية الرئيس المقبل تؤثر في صناع القرار السياسي في دول مختلفة عالمياً.

أما من ناحية تأثير نتيجة الانتخابات في الداخل الروسي فيقول بريجع إن كل مرشح لديه تقديرات وخطط استراتيجية تخص للسياسة الخارجية الأميركية، ولا سيما فيما يتعلق بالملف الأوكراني الذي هو مرتبط بالأساس بالسياسة الخارجية الأميركية.

ويشير إلى أن هناك تنافساً وتسابقاً بين روسيا والغرب، وتحديداً أميركا على الهيمنة في مناطق مختلفة كالشرق الأوسط والقارة الأفريقية، لذلك تؤثر نتيجة الانتخابات في الشرق الأوسط وفي الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وحتى في ملف القارة الأفريقية، إذ زاد النفوذ الروسي، وثالثاً في الأزمة الأوكرانية، لكنه يعد في الوقت عينه أنه لو فاز ترمب أو هاريس ستبقى هناك مؤسسات الدولة التي لها تأثير كبير في صناعة السياسات الأميركية باعتبار أن "النظام السياسي الأميركي يتضمن مؤسسات عدة، وهي الكونغرس ومجلس الشيوخ ومؤسسات الدولة ومراكز صنع السياسات التي تؤثر في سياسة البلاد، وليس بمقدور أي رئيس أن يغير هذه السياسة بوقت سريع".

Listen to "كيف تقارب روسيا انتخابات الرئاسة الأميركية؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات