Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيلينسكي: نصف ألوية أوكرانيا على الجبهة الشرقية غير مجهزة

أكد أن قواته تعاني خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة وروسيا تشن هجوماً بمسيرات على كييف

رجال الإنقاذ يعملون على إطفاء حريق في مبنى سكني بعد هجوم صاروخي على خاركيف (أ ف ب)

ملخص

أصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من 10 كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزاً لوجيستياً مهماً، بحسب مراقبين عسكريين.

قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون على تطبيق "تيليغرام"، اليوم الإثنين، إن روسيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة أثناء الليل على كييف، وأضافوا أن وحدات الدفاع الجوي تصدت للهجوم.

وذكر شاهد أنه سمع دوي انفجارات عالية في ما بدا أنها منظومات دفاع جوي تقوم بعملها، وفق وكالة "رويترز".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" بثت أمس الأحد أن القوات الأوكرانية تعاني خسائر كبيرة نظراً إلى البطء الشديد في وصول الأسلحة الغربية المطلوبة لتجهيز القوات المسلحة على نحو ملائم.

وتتقدم روسيا في شرق أوكرانيا بما في ذلك حول مدينة بوكروفسك. وقد يفسح استيلاء موسكو على مركز النقل المهم هذا المجال أمام فتح خطوط هجوم جديدة.

وقال زيلينسكي إن الوضع في الشرق "صعب للغاية"، مضيفاً أن نصف ألوية أوكرانيا هناك غير مجهزة.

وأضاف متحدثاً باللغة الإنجليزية "لذا فأنت تخسر كثيراً من الناس. تخسر الناس لأنهم ليسوا في مركبات مسلحة... ليس لديهم مدفعية، ليس لديهم قذائف مدفعية". وقالت شبكة "سي أن أن" الأميركية إن المقابلة أجريت الجمعة.

وأوضح الرئيس الأوكراني أن حزم مساعدات الأسلحة التي وعدت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية تصل ببطء شديد، مضيفاً "نحتاج إلى تجهيز 14 لواء. حتى الآن... لم نجهز بهذه الحزم حتى أربعة (ألوية)".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال السبت إن واشنطن تجهز حزمة مساعدات جديدة و"كبيرة" لأوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الشهر وسيعرض عليه خطة لإنهاء الحرب.

وقال الرئيس الأوكراني إن الشيء الوحيد الذي يخشاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين هو رد فعل الروس إذا جعلتهم كلفة الحرب يعانون. وأضاف "اجعلوا أوكرانيا قوية وسترون أنه سيجلس وسيتفاوض".

وسيجدد زيلينسكي لبايدن مطالب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية في العمق الروسي.

وقال الرئيس الأوكراني لشبكة "سي أن أن" إن كييف بحاجة إلى هذا الإذن، لأن الطائرات الروسية التي تضرب البنية التحتية بدأت تعمل من مسافة تصل إلى 500 كيلومتر من خطوط الجبهة مقارنة بمسافة 150 كيلومتراً في وقت سابق.

 

إذن لـ"تدمير" قواعد روسية

وكان زيلينسكي طلب مجدداً من حلفائه الغربيين أمس الأحد السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.

وشدد زيلينسكي على أن "الحل الوحيد القادر على التصدي لهذا الإرهاب: حل المدى البعيد لتدمير الطيران العسكري الروسي حيث يتمركز".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".

بعد ظهر الأحد، أصاب صاروخ موجه أطلقته القوات الجوية الروسية مبنى سكنياً في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.

وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تطبيق "تيليغرام"، "ارتفع عدد المصابين إلى 41 شخصاً"، مضيفاً أن امرأة وصبياً يبلغ 12 سنة في حال حرجة.

وأوضحت السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي قصف الطابق العاشر، مما أدى إلى اندلاع حريق نجح الإطفائيون في إخماده.

100 هجوم جوي

وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت أيضاً منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ موجهة الأحد. وأكد أن الجيش الروسي ينفذ يومياً "ما لا يقل عن 100 هجوم جوي من هذا القبيل" بالصواريخ الموجهة.

وفي وقت سابق الأحد، قتل شخص في الأقل في قصف روسي على مدينة بوكروفسك، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

انقطاع إمدادات المياه والغاز

وأصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من 10 كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزاً لوجيستياً مهماً، بحسب مراقبين عسكريين.

وانقطعت إمدادات المياه والغاز عن بوكروفسك جراء ضربات روسية حرمت أيضاً أنحاء عدة في المدينة من التيار الكهربائي.

هذا الأسبوع، أكدت بلدية بوكروفسك ووسائل إعلام أوكرانية أن قصفاً روسياً ألحق أضراراً بجسرين في المدينة.

ومع اقتراب القوات الروسية تعمل السلطات على إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس (آب)، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.

ومطلع سبتمبر (أيلول)، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف ساكن، بينهم أكثر من 1000 طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يناهز 50 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022.

وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت وماريوبول، بعد أن قصفتها بصورة مكثفة وحولتها إلى ركام.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات