Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعلان حال الطوارئ في مدينة بجنوب روسيا إثر هجوم بمسيرة أوكرانية

زيلينسكي: لم نحصل على "إذن" لاستخدام أسلحة بعيدة المدى

بجوار مبنى متضرر بشدة في بلدة بوكروفسك، منطقة دونيتسك، 20 سبتمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

أصابت ضربة ناجمة عن قنبلة موجهة منطقة خارج مستشفى واستهدفت الثانية منطقة منازل والثالثة منطقة عشبية مفتوحة.

 أعلنت السلطات الروسية السبت "حال الطوارئ" في مدينة تيخورتسك في جنوب البلاد بعدما أمرت بعمليات إجلاء للسكان إثر هجوم بطائرة مسيّرة نفذته أوكرانيا وأكدت أنه استهدف مخزناً للأسلحة.
وقال حاكم منطقة كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف عبر منصات التواصل الاجتماعي "تمّ فرض حال الطوارئ المحلية لتنظيم مساعدة الناس وحلّ كل المسائل المتعلقة بهذا الحادث سريعاً".
في المقابل، أعلنت أوكرانيا السبت أنها قصفت مستودعين عسكريين يستخدمان بشكل خاص لتخزين الذخائر في جنوب وغرب روسيا، أحدهما موقع "رئيس" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية، وذلك بعد أيام قليلة على إعلانها هجمات مماثلة.
وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، انفجارات كبيرة جداً أعقبتها سحب هائلة من الدخان.
وقصف الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن مستودع تيخورتسك في منطقة كراسنودار خلال الليل، بحسب بيان نشر على تطبيق تلغرام. وقال الجيش الأوكراني إن المستودع واحد من "أكبر ثلاث قواعد لتخزين الذخيرة" و"موقع رئيس" للخدمات اللوجستية للقوات الروسية.

قمة السلام الثانية

من جهة أخرى، أعلنت روسيا السبت أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية للسلام في أوكرانيا من المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على الرغم من إشارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه سيدعو هذه المرة ممثلين لموسكو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن "هدف القمة سيكون نفسه: الترويج لصيغة زيلينسكي غير القابلة للتطبيق بصفتها الأساس الوحيد لحل النزاع، وحشد الدعم لها من غالبية دول العالم، وتوجيه إنذار نهائي باسمها إلى روسيا بوجوب الاستسلام".

لا إذن بعد

في سياق آخر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية "تصعيد" الوضع.

وقال لصحافيين مساء الجمعة "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية"، بالتالي لن تقدم كييف على ذلك، مضيفاً "أعتقد أنهم يخشون التصعيد".

قال سيرهي ليساك حاكم "كريفي ريه" في وسط أوكرانيا اليوم السبت إن ضربة صاروخية روسية على المدينة الليلة الماضية أدت إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 12 سنة وامرأتين.

وأضاف ليساك على "تيليغرام"، "مرة أخرى، هجوم مرعب من العدو على (كريفي ريه). في منتصف الليل، عندما كان سكان المدينة نائمين".

وقال إن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح متوسطة ونقلوا إلى المستشفى.

وكانت المرأتان تبلغان من العمر 75 و79 سنة. وقال ليساك أيضاً إن مبنيين دمرا وتضرر 20 مبنى آخر.

تقع "كريفي ريه" على بعد نحو 65 كيلومتراً من أقرب منطقة تحتلها روسيا، وهي مدينة رئيسة لإنتاج الصلب تتعرض لضربات جوية بصورة متكررة.

قال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف إن القوات الروسية نفذت ثلاث ضربات أمس الجمعة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف رئيس البلدية أن ثمانية أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأوكرانية "سوسبيلن" عن شرطة خاركيف قولها إن الضربات استهدفت ثلاث مناطق في المدينة.

وأصابت ضربة ناجمة عن قنبلة موجهة منطقة خارج مستشفى واستهدفت الثانية منطقة منازل والثالثة منطقة عشبية مفتوحة.

وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف إن أربعة من المصابين كانوا مرضى يعالجون في المستشفى. وأضاف أن واجهة المبنى تضررت في الضربة.

وفي قرية كيفشاريفكا بأقصى الجنوب الشرقي في خاركيف، قالت الشرطة إن ضربة روسية أدت إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية، التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء منها، لقيت امرأة حتفها في قصف روسي لمنطقة خارج المدينة الرئيسة التي تسيطر عليها أوكرانيا، والمعروفة أيضاً باسم خيرسون.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بصورة مستقلة من هذه الروايات، فيما يقول الجيش الروسي إنه لا يستهدف المدنيين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات