ملخص
تفاعلت الأسواق سريعاً مع بدء إيران إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل وإعلان مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وجه الجيش بدعم دفاع إسرائيل وإسقاط الصواريخ الموجهة إلى تل أبيب.
تحول جذري في أسواق الأسهم والنفط والذهب والعملات بعد تصاعد الأحداث الجيوسياسية بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل، إذ هوت البورصات الأميركية والآسيوية وقفزت أسعار النفط والذهب والعملات.
وتفاعلت الأسواق سريعاً مع بدء إيران إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل وإعلان مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وجه الجيش الأميركي بدعم دفاع إسرائيل وإسقاط الصواريخ الموجهة إلى تل أبيب.
هبوط الأسواق
وقد هوت "وول ستريت" خلال التداولات وأغلقت على انخفاض تجاوز الواحد والنصف في المئة لمؤشر ناسداك حيث انتابت المستثمرين حالة من الحذر بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل.
وعلى رغم التراجع الذي شهدته السوق، ارتفعت أسهم شركات الطاقة مقتفية أثر أسعار الخام الأميركي التي أنهى الجلسة على ارتفاع 2.4 في المئة. كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع، منها سهم نورثروب جرومان ولوكهيد مارتن.
وهبطت أسهم شركات الطيران، مثل سهم "دلتا إيرلاينز".
وانخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.94 في المئة، وهوى مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.54 في المئة، وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.41 في المئة.
أسواق النفط
وفي أسواق النفط قفزت الأسعار سريعاً بأكثر من خمسة في المئة بعد بدء الهجوم الإيراني، إذ تصاعدت مخاوف من أن يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقاً ويعطل إمدادات النفط من منطقة إنتاجه الرئيسة.
وصباح الأربعاء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار 74.56 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88 سنتاً أو 1.26 في المئة إلى 70.71 دولار للبرميل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت إسرائيل، إن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخاً باليستياً عليها أمس الثلاثاء، رداً على حملة إسرائيلية على حلفاء طهران من "حزب الله" في لبنان.
وارتفع النفط بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، بينما قالت طهران، إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من حرب أوسع نطاقاً.
أسعار الذهب
وفي السياق نفسه، قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء بفعل الطلب على الملاذ الآمن مع تصاعد المخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 2661.63 دولار للأوقية (الأونصة)،، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.42 دولار الخميس الماضي. واستقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 2690.3 دولار.
وساعد في قفزة الذهب تراجع عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، مما جعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية.
وكان الذهب سجل أول من أمس الإثنين أسوأ أداء يومي له في أكثر من أربعة أسابيع بعد أن أشار رئيس الاحتياط الاتحادي جيروم باول إلى أن البنك المركزي الأميركي من المرجح أن يسعى إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 31.36 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 1.2 في المئة إلى 987.70 دولار. وتراجع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 994.50 دولار.
أسواق العملات
وارتفع مؤشر الدولار مقابل العملات، إذ صعد 0.45 في المئة إلى 101.20.
وصعد الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.2 في المئة إلى 0.847 فرنك.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات 0.57 في المئة إلى 1.1071 دولار بعد تصريحات حذرة من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي.
وبالنسبة للعملات المشفرة، هبطت بتكوين 2.89 في المئة إلى 61943 دولاراً.
خفض تصنيف إسرائيل
ومن ناحية أخرى، خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيفات الائتمانية تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من " A+" إلى "A"، وأرجعت هذا إلى الأخطار الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع.
وسلطت الوكالة الضوء على المخاوف في شأن التهديدات الأمنية المحتملة، ومنها الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، التي قد تؤدي إلى تفاقم تأثير التوتر على الاقتصاد.
وكانت وكالة "موديز" خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى "Baa1" الأسبوع الماضي وحذرت من خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" إذا تحول التوتر الحالي المتصاعد مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق.
وقالت "ستاندرد أند بورز" "نعتقد الآن أن النشاط العسكري في غزة وتصاعد القتال عبر حدود إسرائيل الشمالية، بما في ذلك التوغل البري في لبنان، قد يستمران حتى 2025، مع وجود أخطار من الانتقام من إسرائيل".