ملخص
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط شبه يومية شملت اعتقال الآلاف وتبادل إطلاق النار بصورة منتظمة مع المقاتلين الفلسطينيين.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس إن 18 فلسطينياً في الأقل قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً بحركة "حماس".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو قتل "قائد الشبكة الإرهابية التابعة لـ’حماس‘ في طولكرم" في ضربة. وذكر أنه حدد هويته على أنه زاهي ياسر عبدالرزاق عوفي.
وندد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية بالواقعة.
وجاء في بيان للرئاسة "أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة المجازر الإسرائيلية المتصاعدة في حق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، التي كان آخرها المجزرة" في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف البيان أن أبو ردينة حمَّل حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "تداعيات هذه الجريمة البشعة في حق أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ... إن الإدارة الأميركية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل والمتصاعد ضد شعبنا منذ نحو عام، وعليها التدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي".
وطالب مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بتحرك عاجل.
وقال المكتب في بيان "على ضوء الجريمة البشعة التي ارتكبتها" القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم، "تطالب الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الأممية" بالتحرك العاجل لوضع حد لـ"الجرائم المستمرة يومياً في حق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط شبه يومية شملت اعتقال الآلاف وتبادل إطلاق النار بصورة منتظمة مع المسلحين الفلسطينيين.
