Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حركة أميركية مؤيدة للفلسطينيين تدعو إلى عدم انتخاب ترمب

"غير ملتزم" لم تطالب صراحة بالتصويت لهاريس لكنها حذرت من عودة الرئيس السابق

دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك بالبيت الأبيض، أرشيفية (رويترز)

ملخص

حركة "غير ملتزم" التي تعتمد بصورة رئيسة على ناخبين من أصول عربية أو من مجتمعات إسلامية، ظهرت خلال التظاهرات التي خرجت للاحتجاج على الدعم الذي قدمه الرئيس جو بايدن لإسرائيل

دعت حركة أميركية كبيرة مؤيدة للفلسطينيين أمس الثلاثاء أنصارها إلى عدم التصويت للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب في الانتخابات المقررة بعد أقل من شهر، لكن من دون أن تدعوهم صراحة لانتخاب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وتنتقد حركة "أنكوميتيد" (غير ملتزم) منذ أشهر الديمقراطيين بشدة بسبب استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" داخل قطاع غزة منذ عام.

وبسبب فشل إدارة الرئيس جو بايدن في وقف هذه الحرب يخشى الديمقراطيون حالياً أن يخسروا أصوات جزء من الجناح اليساري للحزب والناخبين المتحدرين من أصول عربية.

وأمس، نشرت الحركة مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي حذرت فيه من أن "الوضع قد يكون أسوأ" إذا ما عاد ترمب إلى البيت الأبيض، لكن من دون أن تدعوهم صراحة إلى انتخاب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أحد مؤسسي الحركة ليكسي زيدان إنه ينبغي على الناخبين إعطاء الأولوية "للنهج الأفضل للحرب" بدلاً من "المرشح الأفضل".

وتمثل هذه الدعوة دفعة مهمة لهاريس في سعيها إلى هزيمة ترمب في الانتخابات المقررة خلال الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وحركة "غير ملتزم" التي تعتمد بصورة رئيسة على ناخبين من أصول عربية أو من مجتمعات إسلامية، ظهرت خلال التظاهرات التي خرجت للاحتجاج على الدعم الذي قدمه الرئيس جو بايدن لإسرائيل على رغم الخسائر البشرية الفادحة والكارثة الإنسانية في غزة.

وتعهدت هاريس العمل في سبيل نيل الفلسطينيين حقهم "بالكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".

لكن المرشحة الديمقراطية استبعدت فرض أي حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، خلال وقت تتصدر فيه الولايات المتحدة وبفارق شاسع قائمة الدول التي تزود الدولة العبرية بالإمدادات العسكرية.

وتبذل هاريس جهوداً حثيثة لعدم خسارة أصوات الجالية العربية الكبيرة في ميشيغان التي تعد واحدة من الولايات المتأرجحة في انتخابات يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة للغاية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار