Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 ملفات نووية كبرى تقلق منام العالم

إيران حذرت إسرائيل من أن مهاجمة بناها التحتية الذرية سيستدعي رداً أقوى بكثير

صاروخ باليستي قادر على عمل رأس نووية خلال تجربة إيرانية ناجحة في مايو 2023 (رويترز)

ملخص

أعلنت روسيا في صيف عام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضاً لأوكرانيا، وخلال مايو الماضي أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية رداً على "تهديدات مسؤولين غربيين".

بعد منح منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام، تتصدر ثلاثة ملفات قائمة التوترات النووية حول العالم.

منذ بدء الحرب الروسية - الأوكرانية خلال فبراير (شباط) 2022 لوحت موسكو مراراً باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.

وخلال الـ25 من سبتمبر (أيلول) الماضي حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال "أطلقت بصورة مكثفة" هجمات جوية ضدها، مهدداً بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعد عدواناً "مشتركاً".

وتضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وجاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

 

 

وكانت روسيا أعلنت خلال صيف عام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضاً لأوكرانيا، وفي مايو (أيار) الماضي أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، رداً على "تهديدات مسؤولين غربيين".

ويسود تخوف من حادثة نووية، تزامناً مع استهداف متكرر لمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا، التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.

الصعود الإيراني

وتطور إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى كان يفترض أن يحدد إطاراً له، بانسحاب الولايات المتحدة منه خلال عام 2018.

وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي، لكن طهران حذرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي "رداً أقوى بكثير".

وتعهدت إسرائيل شن هجوم "فتاك ودقيق ومباغت" على إيران رداً على إطلاق طهران صواريخ طاولت أراضيها مطلع أكتوبر الجاري في سياق الحرب الدائرة داخل غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لإسرائيل "اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً".

وفي مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نواب إيرانيون المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية، السلمية رسمياً، للجمهورية الإسلامية.

وإيران وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.

أزمة الكوريتين

تمر العلاقات بين الكوريتين عبر مرحلة تعد من الأكثر توتراً منذ عام 1953. وتجلى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو هذا العام بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وآلاف البالونات المحملة نفايات باتجاه الجنوب.

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام "من دون تردد" للسلاح النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب، أو من حليفه الأميركي.

ولا تمتلك سيول سلاحاً ذرياً لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعدت بـ"رد حازم وساحق".

 

 

وفي تحد متواصل لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية خلال عام 2006، دعا كيم في سبتمبر الماضي إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صوراً لمنشآت تخصيب اليورانيوم، تعد الأولى من نوعها.

وخلال أبريل (نيسان) الماضي أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها لمحاكاة هجوم نووي مضاد، رداً على مناورات جوية أميركية - كورية جنوبية. وكانت بيونغ يانغ أعلنت أنها اختبرت غواصة نووية.

وفي عام 2022 أعلن كيم أن تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية "لا رجعة فيه"، وهو ما أدرج في دستور البلاد خلال سبتمبر 2023.

المزيد من متابعات