Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل قائد عسكري جنوبي كبير بهجوم لـ"القاعدة" في اليمن

عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال زيارة ليلية لأحد مواقع القوات بشبوة

المجلس الانتقالي الجنوبي أحد مكونات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في اليمن (رويترز)

ملخص

قوات دفاع شبوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكلت بدعم من دولة الإمارات في ديسمبر 2021 ويناير 2022 وتنتشر في كامل محافظة شبوة وأجزاء من محافظتي مأرب والبيضاء.

قالت مصادر أمنية ومحلية يمنية، إن قائداً عسكرياً كبيراً يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي قتل في وقت متأخر من أمس الإثنين، جراء هجوم نفذته عناصر من تنظيم "القاعدة" في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن العقيد أحمد محسن السليماني أركان حرب اللواء الأول دفاع شبوة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في أثناء زيارة ليلية لأحد مواقع القوات في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوبي المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وقوات دفاع شبوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكلت بدعم من دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2021 ويناير (كانون الثاني) 2022 وتنتشر في كامل محافظة شبوة وأجزاء من محافظتي مأرب والبيضاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشهد محافظة شبوة مواجهات متفرقة من حين لآخر في عدد من مديرياتها إثر حملات أمنية تقول السلطات الأمنية والمحلية إنها تنفذها ضد أعضاء بتنظيم "القاعدة" الذين شنوا هجمات على القوات الجنوبية والحكومية في شبوة وأبين.

واستغل تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية الصراع في اليمن لتعزيز نفوذه. ولا يزال هناك وجود للتنظيم على رغم الحملات المكثفة التي تستهدفه، مستغلاً حالة الفوضى التي تعيشها البلاد والتعاطف القبلي ووجود مساحات شاسعة خالية في جنوب اليمن.

وما بين فترة وأخرى يعاود تنظيم "القاعدة" عملياته الدامية في اليمن ليضيف للمشهد السياسي الملتهب صوراً أخرى للدماء كاشفاً عن الحال الأمنية الصعبة التي باتت تتهدد البلاد واستقرارها.

وفي أغسطس (آب) الماضي، قتل 16 جندياً وأصيب أكثر من 20 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف منطقة عسكرية في محافظة أبين (جنوب البلاد) تبناه تنظيم "القاعدة" في "جزيرة العرب".

ولم تكن حادثة أغسطس الماضي هي الأولى من نوعها في منطقة أبين المحاذية للعاصمة الموقتة عدن، بل سبقتها سلسلة هجمات مماثلة راح ضحيتها عشرات الجنود التابعين للحكومة الشرعية اليمنية أو القوات الموالية لها.

ومع ذلك تأخذ هذه الحوادث بعداً سياسياً في تحليل المراقبين الذين يثيرون تساؤلات متكررة عن سر إصرار تنظيم "القاعدة" على شن عملياته الدامية في مناطق الشرعية فقط، بينما تخلو مناطق الحوثي منها خصوصاً والتنظيم في بعده الديني والطائفي يناهض الجماعات الحوثية المحسوبة على التيار الفكري الشيعي، الذي يدعي محاربته وسط تهم تتردد على ألسنة المناوئين للحوثي بأنه ينسق مع التنظيم المتطرف لشن عمليات في عمق القوات الحكومية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي