ملخص
على صعيد الأسواق المالية، فتحت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة على انخفاض طفيف، بعد أن دفع أحدث خفض لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وأرباح قوية إلى تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة، مع اتجاه المؤشر الرئيس للأسهم إلى الارتفاع لأسبوع ثان.
تجاوز الذهب مستوى 2700 دولار للأوقية (الأونصة) اليوم الجمعة للمرة الأولى على الإطلاق، ليواصل مكاسبه بدعم من التوقعات بزيادة تيسير السياسة النقدية والإقبال على الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين في شأن الانتخابات الرئاسية الأميركية والصراعات في الشرق الأوسط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 2709.81 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما وصل لأعلى مستوى عند 2714 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، وزاد الذهب حتى الآن هذا الأسبوع اثنين في المئة، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 2725 دولاراً.
وقالت المحللة في شركة "ستون إكس" رونا أوكونيل "لا تزال الأسواق تراقب العوامل الجيوسياسية، وتستمر التطورات التي حدثت الليلة الماضية في الشرق الأوسط في تأجيج حالة عدم اليقين".
وقالت جماعة "حزب الله" اللبنانية إنها تعتزم الانتقال لمرحلة جديدة ومتصاعدة في حربها ضد إسرائيل، في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس بمواصلة الحروب في لبنان وغزة.
وتدفع زيادة التوتر الجيوسياسي المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة مثل الذهب لتجنب المخاطرة وبسبب المخاوف من عدم استقرار السوق العالمية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "يتجاهل الذهب عوامل رئيسة مثل انخفاض التضخم وعوائد سندات الخزانة ويواصل الارتفاع".
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 31 في المئة هذا العام بسبب التوتر الجيوسياسي والتوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى، ومن بينها مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، ستزيد من التيسير النقدي.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 32.08 دولار للأوقية وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي، وزاد البلاتين 1.5 في المئة إلى 1007.25 دولار، وصعد البلاديوم 1.5 في المئة إلى 1057.82 دولار
أسهم أوروبا في طريقها لتسجيل مكسب أسبوعي
على صعيد الأسواق المالية، فتحت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة على انخفاض طفيف، بعد أن دفع أحدث خفض لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وأرباح قوية إلى تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة، مع اتجاه المؤشر الرئيس للأسهم إلى الارتفاع لأسبوع ثان.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة، مع تكبد أسهم شركات العقارات أكبر خسائر بنسبة 0.6 في المئة، في حين ساعد قطاعا الموارد الأساسية والسيارات في دعم المؤشر.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أمس الخميس إلى 3.25 في المئة، لكن رئيسة البنك كريستين لاغارد لم تقدم أي تلميحات عن تحركات في المستقبل.
وقالت أربعة مصادر إلى "رويترز" إن من المرجح إجراء خفض رابع في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ما لم تتجه البيانات الرئيسة نحو الأسوأ في الأسابيع المقبلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانخفضت أسهم شركة صناعة الشاحنات السويدية "فولفو" ثلاثة في المئة، بعد أن أعلنت الشركة تسجيل انخفاض أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة في الربع الثالث من العام الحالي، وقالت إنها لا تتوقع تغيراً يذكر في الطلب في العام المقبل.
وقالت شركة "بريتش أميركان توباكو" للتبغ إنها أوشكت على الانتهاء من تسوية نزاع قضائي في كندا مما أدى إلى انخفاض أسهمها اثنين في المئة.
وتلقت شركتا "أفولتا" و"باري كاليبو" السويسريتين الدعم من رفع التوصية للسهمين من "دويتشه بنك" و"مورغان ستانلي" على الترتيب مما أدى لارتفاعهما بما يراوح ما بين اثنين وثلاثة في المئة.
"ناسداك" و"ستاندرد أند بورز" يرتفعان عند الفتح
في أقصى الغرب، ارتفع مؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" المجمع عند الفتح اليوم الجمعة بدعم من صعود أسهم شركات التكنولوجيا، بينما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي.
وتراجع "داو جونز" الصناعي 51.9 نقطة أو 0.12 في المئة عند الفتح إلى 43187.12 نقطة، وارتفع "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 18.0 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 5859.43 نقطة، وصعد "ناسداك" المجمع 92.4 نقطة أو 0.50 في المئة إلى 18466.005 نقطة.
"نيكاي" يغلق على ارتفاع طفيف
أما في أقصى الشرق، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني عند الإغلاق اليوم الجمعة، مقتفياً أثر مكاسب "داو جونز" الليلة الماضية، لكنه خسر جزءاً كبيراً من مكاسبه المبكرة مع جني المستثمرين للأرباح.
وصعد "نيكاي" 0.18 في المئة إلى 38981.75 نقطة عند الإغلاق، بعدما ارتفع 0.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وأنهى المؤشر الأسبوع منخفضاً 1.75 في المئة.
وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.04 في المئة إلى 2688.98 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية 0.68 في المئة.
وقال كبير المحللين في "أوكاسان" للأوراق المالية فوميو ماتسوموتو، "مع اقتراب المؤشر الياباني من مستوى 40 ألف نقطة، باع المستثمرون الأسهم لجني الأرباح"، مرجعاً ذلك لأن السوق لم تبرر تعافيها إلى مستوى 40 ألف نقطة الثلاثاء الماضي.
وزاد سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة لعلامة الملابس التجارية "يونيكلو" 1.06 في المئة، ليصبح أكبر داعم لـ"نيكاي"، وقفز سهم شركة "ديسكو" الموردة لأجهزة تصنيع الرقائق الإلكترونية 7.67 في المئة.
وخسر سهم مجموعة "سوفت بنك" المستثمرة في قطاع التكنولوجيا 0.65 في المئة، لتصبح أكبر الخاسرين على المؤشر.
