Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يبلغ أعلى مستوى تاريخي فوق 2678 دولارا

"المركزي الأوروبي" يخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس وسط تباطؤ التضخم في الاتحاد

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2678.13 دولار للأوقية (اندبندنت عربية)

ملخص

أما البنك المركزي التركي فأبقى اليوم الخميس على أسعار الفائدة من دون تغيير عند 50 في المئة كما كان متوقعاً، لكنه حذر من أن بيانات صدرت في الآونة الأخيرة زادت من الغموض في شأن التضخم

في خطوة تتماشى مع التوقعات، خفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة على الاقتراض بواقع 25 نقطة أساس، إذ أعلن المركزي الأوروبي عن خفض معدلات الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية إلى مستوى 3.25 في المئة، مقابل 3.50 في المئة.

وقبل القرار لمح عديد من أعضاء مجلس محافظي المؤسسة النقدية الأوروبية التي تتخذ من فرانكفورت مقراً، ومن بينهم رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل، ونظيره الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالو، بأن المركزي الأوروبي سيخفض الفائدة.

وقال محافظ البنك المركزي الفرنسي، إن "الانخفاض مرجح للغاية" خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي، بعد الانخفاض الأول في يونيو (حزيران) الماضي، والثاني في سبتمبر (أيلول) الماضي، مضيفاً أنه "لن يكون الأخير"، في إشارة إلى مزيد من الانخفاض قدره 0.25 نقطة مئوية.

إلى ذلك، وواصل التضخم تباطؤه الملحوظ في منطقة اليورو خلال سبتمبر2024، إذ انخفض إلى 1.8 في المئة، أي ما دون عتبة اثنين في المئة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

"المركزي التركي" يثبت

أما البنك المركزي التركي فأبقى اليوم الخميس على أسعار الفائدة من دون تغيير عند 50 في المئة كما كان متوقعاً، لكنه حذر من أن بيانات صدرت في الآونة الأخيرة زادت من الغموض في شأن التضخم في إشارة محتملة للميل للتشديد النقدي قبل توقعات ببدء دورة تيسير في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك أسعار الفائدة الرئيسة في مارس الماضي عندما زادها 500 نقطة أساس ليختتم دورة تشديد نقدي قوية بدأت في يونيو من العام الماضي لمكافحة التضخم حاد الارتفاع.

أسعار الذهب إلى أعلى مستوى

في الأثناء، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس مع ارتفاع الطلب على الذهب وسط توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة الأميركية والغموض المحيط بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في حين يترقب المتعاملون بيانات اقتصادية أميركية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2678.13 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي خلال الجلسة عند 2685.60 دولار، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2693.60 دولار.
وقال كبير المحللين لدى "أف إكس تي أم" لوكمان أوتونوغا "مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية بعد أقل من ثلاثة أسابيع، من المرجح أن يظل الحذر سائداً في السوق، وفي ضوء السباق المحتدم بين دونالد ترمب وكاملا هاريس، فإن هذا يزيد من الغموض مما يحفز الطلب على أصول الملاذ الآمن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وارتفع الذهب بأكثر من 30 في المئة حتى الآن هذا العام، وبلغ مستويات قياسية مدفوعاً بالتوقعات بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة بصورة أكبر هذا العام بعد خفضها الشهر الماضي وفي ظل حالة الضبابية بسبب التوترات الجيوسياسية المستمرة.
وتقدم أسعار الفائدة المنخفضة والتوتر الجيوسياسي الدعم للذهب كملاذ آمن إذ إنه لا يدر عوائد، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 31.57 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 999.20 دولار وخسر البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1019.56 دولار.

الأسهم الأوروبية إلى ارتفاع

على صعيد الأسهم، ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، بعد انخفاض استمر يومين.
وارتفع سهم بنك "نورديا" الفنلندي 5.5 في المئة، ليعطي دفعة لقطاع البنوك، بعد أن رفع توقعاته وأعلن عن برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم.
وفي ظل تباطؤ التضخم ومزيد من الصعوبات الاقتصادية في دول التكتل، تبحث أسواق المال عن أي مؤشرات تبرر توقعاتها بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات أخرى حتى مارس (آذار) 2025.
وارتفعت شركة "سارتوريوس" الألمانية 12 في المئة، محققة أعلى أرباح على "ستوكس 600"، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج الربع الثالث من العام الحالي وأكدت توقعاتها للعام بأكمله.
وارتفعت أسهم "شندلر" السويسرية للمصاعد التي تعد مقياساً مهماً لتقييم حالة قطاع العقارات، اثنين في المئة بعد إعلانها عن انخفاض في مبيعات الربع الثالث من 2024 مع تراجع عمليات التركيب الجديدة على مستوى العالم.
وانخفضت أسهم شركة "نستله" 2.4 في المئة، بعد إخفاقها في تحقيق المبيعات المستهدفة وقالت إنها تتوقع أن يظل الطلب من العملاء ضعيفاً، وهبط سهم "نوكيا" ثلاثة في المئة، بعد أن فشلت المبيعات الفصلية في بلوغ التقديرات.

"نيكاي" يغلق منخفضاً

في شرق آسيا، أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني منخفضاً مع تراجع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، على رغم إعلان شركة "تي أس أم سي" عن أرباح أفضل من المتوقع، وينتظر المستثمرون مزيداً من بيانات الأرباح من الشركات المحلية والأجنبية.
وتراجع المؤشر الياباني 0.7 في المئة ليسجل أدنى مستوى للإغلاق في أسبوع عند 38911.19 نقطة، في حين انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 2687.83 نقطة.
وانخفضت أسهم شركات كبيرة في قطاع التكنولوجيا للجلسة الثانية لتؤثر سلباً في المؤشر، وذلك بعد إعلان شركة "أي أس أم أل" الهولندية خفض توقعاتها للمبيعات السنوية لتثير مخاوف إزاء الطلب، مما أدى إلى هبوط أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في الجلسة السابقة.
وتقلصت خسائر التكنولوجيا لفترة وجيزة بعد إعلان شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة"، المهيمنة على صناعة الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن ارتفاع أرباحها في الربع الثالث من العام الحالي 54 في المئة متجاوزة التوقعات.
وتماسك سهم شركة "أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق إلى حد ما ليغلق منخفضاً 0.6 في المئة فقط بينما هوى سهم شركة "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 3.2 في المئة ليشكل أكبر ضغط على "نيكاي".

المزيد من أسهم وبورصة