Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

رصاصة في الرأس تسببت بمقتل زعيم "حماس" يحيى السنوار

مقتل 33 شخصاً في ضربة إسرائيلية على مخيم جباليا شمال القطاع

صورة للمبنى الذي استهدف فيه يحيى السنوار (أ ف ب)

ملخص

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحارس الشخصي للسنوار، قُتل على يد قواته في جنوب غزة الجمعة، قرب المكان الذي قتل فيه السنوار قبل يومين.

توعدت كل من إسرائيل وحركة "حماس" وجماعة "حزب الله" اللبنانية بمواصلة القتال في غزة ولبنان الجمعة، وهو ما بدد الآمال في أن يساعد موت زعيم "حماس" يحيى السنوار في إنهاء الحرب المتصاعدة في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام.

وقُتل السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي فجر الحرب في قطاع غزة، على يد جنود إسرائيليين في القطاع يوم الأربعاء.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل السنوار بأنه علامة فارقة لكنه توعد بمواصلة الحرب التي اتسع نطاقها في الأسابيع القليلة الماضية من قتال حركة "حماس" في غزة إلى التوغل في جنوب لبنان وقصف مساحات واسعة منه لملاحقة "حزب الله".

رصاصة في الرأس

وتوصل تشريح إسرائيلي لجثة السنوار إلى أن رصاصة في الرأس تسببت بمقتله، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة.

وقال الدكتور تشين كوغل الذي أشرف على تشريح الجثة للصحيفة الأميركية، إن السنوار أصيب أولاً في ذراعه بشظية ربما ناتجة عن صاروخ أو قذيفة دبابة.

وأضاف مدير المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب أن السنوار استخدم سلكاً كهربائياً لربط ذراعه على ما يبدو، لكنه "لم يكن قوياً بما يكفي، وتهشم ساعده".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد كوغل أن طلقة نارية قتلت السنوار، لكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أنه من غير الواضح من أطلق الرصاصة ومتى تم ذلك وما هو السلاح المستخدم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن السنوار قتل على يد عناصر دورية روتينية الأربعاء.

ونعت حركة "حماس" الجمعة السنوار الذي يشكل مقتله ضربة قاسية للحركة الفلسطينية، مؤكدة أنها لن تفرج عن الرهائن المحتجزين منذ أكثر من سنة قبل أن توقف إسرائيل حربها في قطاع غزة.

مقتل حارس السنوار

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحارس الشخصي للسنوار، قُتل على يد قواته في جنوب غزة الجمعة، قرب المكان الذي قتل فيه السنوار قبل يومين. وأورد بيان عسكري "اليوم (الجمعة)، قُتل محمود حمدان (...) خلال مواجهة (...) على بعد نحو 200 متر من المكان الذي قُتل فيه السنوار".

وأشار الجيش الى أن حمدان كان مسؤولاً عن حراسة السنوار وكان أيضاً قائد كتيبة "تل السلطان" التابعة لـ"حماس". ولاحقاً، نعت "حماس" قائد كتيبة "تل السلطان" مشيرة إلى أنه قُتل مع السنوار.

مقتل العشرات في جباليا

ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم السبت مقتل 33 شخصاً في ضربة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن "عدد الضحايا... ارتفع إلى 33 قتيلاً وعشرات الجرحى"، بعد أن قال مصدر طبي في مستشفى العودة لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه المنشأة استقبلت "جثث 22 قتيلاً فضلاً عن 70 جريحاً" عقب هذه الضربة التي طالت منطقة تل الزعتر في المخيم.

تابعوا تطورات مقتل السنوار على اندبندنت عربية:

المزيد من متابعات