Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نفوذ ترمب السياسي هل يتأثر بمشاريع كوشنر في ألبانيا؟

في مدينة فلورا الألبانية، تثير خطط إيفانكا ترمب وزوجها لإقامة منتجع فاخر الشكوك، بينما يخشى الديمقراطيون في واشنطن أن تعكس هذه المشاريع نفوذاً أجنبياً في حال فوز دونالد ترمب.

مشروع جاريد كوشنر في ألبانيا لتطوير وجهة للمليارديرات يثير موجة من المتاعب (آي ستوك/ غيتي)

ملخص

في مدينة فلورا الألبانية، التي كانت إلى وقت قريب سراً محلياً ومحميةً طبيعية حتى استحوذ عليها اهتمام عائلة دونالد ترمب، سكان المدينة قلقون بشأن الفساد وتأثير المشاريع التي تنوي إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر القيام بها من جهة فيما يرى البعض تأثيرها المحتمل على السياسة الأميركية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. 

كانت مدينة فلورا الساحلية، حتى وقت قريب، بمثابة السر بالنسبة إلى كثر خارج ألبانيا، حيث تحيط بها بعض أكثر المحميات الطبيعية في أوروبا عذرية، وهي ملاذ لهواة مراقبة الطيور النادرة، ومحطة توقف في الطريق إلى العاصمة تيرانا.

كل هذا كان قبل أن تبدي عائلة دونالد ترمب اهتماماً بالمدينة.

الآن، تسلط الأضواء العالمية على المدينة، حيث يجد السكان المحليون أنفسهم وسط عاصفة سياسية تتعلق بالمرشح للرئاسة الأميركية وابنته وزوجها، إضافة إلى اتهامات بالفساد.

في وقت سابق من هذا العام، كشفت إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر عن خطط مفاجئة للاستثمار في البلقان، بما في ذلك في المنطقة الساحلية زفيرنيك شمال مدينة فلورا في جزيرة قرب المدينة، وأخرى [لمشروع] في العاصمة الصربية بلغراد. وفي ألبانيا، الدولة التي تعاني الفساد، يشكّك السكان في الخطط التي تُعرف محلياً باسم "فيلات ترمب".

تُعدّ هذه المشاريع الأكبر لكوشنر حتى الآن، وسينفذها من خلال استخدام "أفينيتي بارتنرز"، وهو صندوق الأسهم الخاصة الذي أسسه المساعد السابق للرئيس بعد تنحيه من منصبه كمستشار كبير في البيت الأبيض عام 2021.

ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمار الإجمالي في ألبانيا مليار دولار، بما في ذلك كلفة فنادق فاخرة وفيلات تضم آلاف الغرف. ومن المقرر أن يتم تشغيل فندق الجزيرة من قبل علامة "أمان" التجارية الحصرية التي تتباهى باستقبالها ضيوفاً سابقين من أمثال بيل غيتس ومارك زوكربيرغ.

لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال أسابيع قليلة، أثار تمويل كوشنر قلق الديمقراطيين. فقد أدخلت لجنة المالية في مجلس الشيوخ الرئيس السابق في فضيحة سياسية جديدة بسبب المخاوف من أن المشروع قد يجلب تأثيرات أجنبية في السياسة الأميركية.

وفلورا هي مدينة تضجّ بالحياة في البلقان، تجتذب مئات آلاف السياح، خصوصاً من أوروبا الشرقية وإيطاليا خلال أشهر الصيف. ويمتد الكورنيش على طول المحيط، وتغصّ الشوارع بالحانات الرياضية ومطاعم البيتزا وعيادات الأسنان الرخيصة. ويلعب السكان الأكبر سناً الشطرنج في الساحات، فيما تحيط بهم الكلاب الضالة.

يشعر السكان العاديون بالقلق إزاء خطط كوشنر، ليس فقط بسبب تأثيرها في الجمال الطبيعي للمنطقة، ولكن أيضاً نظراً إلى خلفية هؤلاء الذين ستجعلهم هذه الخطط جيراناً لهم في المستقبل. وأثيرت تساؤلات حول كيفية اختيار كوشنر للمشاركة في هذا المشروع في وقت تحدث بعضهم عن علاقة دافئة جديدة تجمع بين ترمب و إيدي راما رئيس الوزراء الألباني.

مع تصنيف ألبانيا كواحدة من أكثر الدول فساداً في أوروبا، فلا عجب أن السكان المحليين يشككون في الأمر. وكما يقول أحد عمال الحانات الذي لم يرغب في ذكر اسمه - وهو توجه شائع في شوارع المدينة - فإنه "في ألبانيا، إما أن يهاجر مجرمونا إلى الخارج أو أن يدخلوا في السياسة".

في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم توجيه اتهام رسمي لرئيس الوزراء الألباني السابق سالي بيريشا بالتورط بالفساد في إطار صفقة عقارية، وهي تهمة ينفيها معتبراً أنها ذات دوافع سياسية.

 

وتتذكر أجيال من الألبان عام 1996، عندما ابتلعت مشاريع احتيال هرمي [نماذج استثمارية غير قانونية تعتمد على جذب المستثمرين الجدد لتمويل الأرباح للمستثمرين السابقين] ما يقارب نصف الدخل السنوي للبلاد. واستثمر في هذه المشاريع نحو ثلثي السكان.

تشمل التصاميم حول فلورا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 100 ألف نسمة، منتجعات عدة مع تقارير تفيد بأنها تضم 10 آلاف غرفة. سيكون المشروع الأول منتجعاً فاخراً على الجزيرة الوحيدة في ألبانيا، سازان، وهي قاعدة سابقة للاتحاد السوفياتي. بينما يُوصف المشروع الآخر بأنه مدينة جديدة من قبل المعارضين للمشروع، وسيمتد عبر منطقة الشاطئ والغابات في زفيرنيك.

 

أعلن عن الخطط الخاصة بالمنتجعات السياحية الضخمة الجديدة للمرة الأولى في مارس (آذار) الماضي، بعدما عدل البرلمان الألباني بوقت قصير قانوناً يسمح للحكومة أن تمنح تصاريح البناء لمنتجعات ذات خمس نجوم في مناطق محمية.

وقد تم توجيه انتقادات شديدة للقانون الذي يُعرف رسمياً بـ21/2024، من قبل دعاة حماية البيئة الذين يزعمون أن المشاريع والمطار الجديد القريب منها سيؤديان إلى تدمير موائل الحياة البرية.

كما يخشى السكان المحليون من تأثير مشاريع تطوير الجزيرة في فرص العمل فيها، إذ تعتبر الجولات الترفيهية على متن القوارب حول الجزيرة من أكبر عوامل جذب السياح. وتتوزع الإعلانات عن الرحلات إلى سازان في أنحاء الكورنيش المحاذي للمحيط. كما أن هناك ما يقدر بنحو 50 قارباً سياحياً توفر مئات  فرص العمل. إلا أن السكان المحليين يخشون إجبار هذه القوارب على التوقف بموجب خطط المنتجعات الفاخرة.

 

السكان الأكثر قلقاً في فلورا يخشون التخلي عن جزيرة دفاعية حيوية. يقول أحد السكان المحليين: "هناك حربان كبيرتان الآن، وهذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن أفضل قاعدة عسكرية ساحلية لدينا." وفي مارس من هذا العام، اتُهم رئيس الوزراء راما بدفع صحافية سألته عن المشاريع [التي يقال إن كوشنر سينفذها].

وقال أغرون شيهاج، وهو نائب في البرلمان الألباني عن أحد أحزاب المعارضة، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن عملية اختيار المطور كانت تفتقر إلى الشفافية.

وتعود أولى الزيارات المعلنة التي قام بها كوشنر لألبانيا مع إيفانكا ترمب لصيف عام 2021. كما عاد إلى البلاد في 2023، ليس برفقة زوجته فقط، بل اصطحب معه أيضاً ريتشارد غرينيل، وهو مسؤول سابق في إدارة ترمب كان قد عمل سفيراً للولايات المتحدة في ألمانيا ومديراً بالإنابة لجهاز الاستخبارات الوطنية ومبعوثاً رئاسياً لإدارة ترمب إلى غرب البلقان.

وقد تم تصويرهم مع رئيس الوزراء الألباني راما في العاصمة تيرانا.

وفي سبتمبر الماضي، نشر رون وايدن، رئيس لجنة المالية التابعة لمجلس الشيوخ، رسالة زعم فيها الكشف عن تفاصيل تتعلق بالمشاريع، بما في ذلك حقيقة أن "أفينيتي بارتنرز" جمعت ما يصل إلى 157 مليون دولار (نحو 120 مليون جنيه استرليني) على شكل رسوم دفعها العملاء الأجانب.

 

علاوة على ذلك، زعم السيناتور وايدن أن مسؤولين من حكومتي ألبانيا وصربيا بادروا بتقديم مقترحات لشركة كوشنر حول مشاريع عقارية في بلدانهم. وأثار هذا الخبر الدهشة في ألبانيا، وهي دولة لا يثق فيها الجمهور عموماً بأي معاملات واتفاقات تعقدها الحكومة. كما عززت لجنة المالية التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي المخاوف من أن استثمارات صندوق الثروة السيادية ستمنح حكومات أجنبية نفوذاً على عائلة ترمب.

وزعمت اللجنة أن صندوق "أفينيتي" لم يحقق أي عوائد على الاستثمار حتى يوليو (تموز) 2024.

طلب وايدن نسخاً من كل عمليات التواصل بين موظفي "أفينيتي" وبين أفراد عائلة ترمب في ما يتعلق بالمشاريع. ولا يزال تحقيق لجنة المالية مستمراً.

فيلات ترمب

تقع فلورا على الساحل الجنوبي لألبانيا عند نقطة التقاء البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. وهي ثالث أكبر مدينة في البلاد وشهدت توقيع إعلان الاستقلال الألباني عام 1912. كما تضم نصباً تذكارياً كبيراً في وسط المدينة يحتفي بهذا اليوم التاريخي من نوفمبر (تشرين الثاني).

في الأفق، تطل على حانات الشاطئ المشروع الأكثر قيمة وتميزاً ضمن مشاريع كوشنر: جزيرة سازان، المعروفة محلياً باسم "جزيرة ترمب".

وقال كوشنر لـ"بلومبيرغ" في وقت سابق من هذا العام إن "جزيرة سازان هي واحدة من أكثر السواحل التي رأيتها في العالم من حيث النقاء والتفرد".

يدجون فوربسي، منسق مشروع لحماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها في ألبانيا (PPNEA)، هو واحد من كثيرين قالوا إنهم سيقاومون هذه الخطط. وأضاف أن مشروع زفيرنيك سيكون أشبه بمدينة، مع آلاف الفيلات، واصفاً بيع الدولة لجزيرتها الوحيدة بأنه "أمر مخزٍ".

جزيرة سازان

دليل للجزيرة التي تثير الجدل وهي في قلب خطط كوشنر

جزيرة سازان الواقعة على بعد نصف ساعة بالقارب من فلورا، هي قاعدة عسكرية سابقة يعود إنشاؤها لوقت خشيت الحكومة الشيوعية التي كانت تعاني ضائقة مالية، أن تتعرض لغزو من الغرب. وإذ تظل الجزيرة رسمياً في أيدي الجيش فإن عدداً قليلاً من الجنود يتخذونها حالياً مقراً لسكنهم، ويوجد فيها 3600، من أصل 750 ألف ملجأ خراساني في ألبانيا، تم بناؤها على الجزيرة خلال الحرب الباردة.

وتردد أن مصنعاً للأسلحة الكيماوية قد جرى تشييده على الجزيرة أثناء الحرب الباردة. وتشتمل المباني العسكرية السابقة الأخرى على مدرسة وسينما وشققاً سكنية وجميعها فارغة باستثناء أنواع نادرة من الطيور والزواحف.

وكانت الجزيرة جزءاً من إيطاليا منذ عام 1920 وحتى إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما تم تسليمها إلى ألبانيا.

وبات مسموحاً للسياح للمرة الأولى أن يزوروا الجزيرة في صيف عام 2017 بعد أن وقع وزير دفاع البلاد على اتفاق من أجل السماح بالزيارات. ومن المتوقع أن تستقبل الجزيرة أكثر من 3000 سائح خلال أشهر الصيف، إلا أن المبيت فيها محظور حالياً.

وأثار فوربسي المخاوف في شأن كيفية تمرير هذه الخطط، قائلاً "عندما غيرت الحكومة حماية المناطق، فإنها مهدت الطريق القانوني لخطط كوشنر، ولكن هناك عدداً من الثغرات في القانون".

وأضاف: "تصور السلطات هذه الخطط على أنها أخبار عظيمة، إلا أنها ليست كذلك. فثمة كثير من الفرص الأفضل في الجزيرة والبر الرئيس. وإذا أخذنا في الاعتبار جميع العوامل وأهمية الموائل وقمنا بمقارنتها بالوظائف التي يوفرها مشروع التطوير للسكان المحليين، فليست فيها أية فائدة. وسوف يتأثر النظام البيئي والسكان المحيطين بالمشروع بشدة. كما ستتحول كل القرى والشركات المحيطة إلى أشباح بالنسبة إلى هذه المدينة الجديدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسُئل فوربسي عن مزاعم لجنة مجلس الشيوخ الأميركي بأن الحكومة الألبانية هي الطرف الذي اتصل بشركة "أفينيتي بارتنرز"، فقال إن ذلك لم يفاجئه، وأضاف أن "ما يحدث في ألبانيا هو أننا نرى الأحزاب السياسية تتقاتل في ما بينها حول عدد الاستثمارات التي يمكنها أن تحصل عليها. تركز الحكومة بصورة كبيرة على تحسين صورتها العامة. إنهم يريدون أكبر مطار في دول البلقان، ويريدون أسماء كبيرة. في هذه الحالة، كان الاسم الكبير هو [جاريد] كوشنر".

وأشار فوربسي إلى خطط مطار فلورا القريب الذي من المقرر اكتماله في مارس 2025، باعتباره سابقة خطرة.

وقالت أنيت سبانغنبرغ، وهي من مجموعة "يوروناتور" EuroNatur المعنية بالحفاظ على البيئة التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، إن النشطاء البيئيين قلقون للغاية في شأن مشاريع التطوير بصورة عامة ويخشون من أنها ماضية في الترويج لسياحة جماعية ليست مستدامة. وأضافت أن المشاريع "تبدو شبيهة بلغز كبير يجري تجميعه قطعة فقطعة".

 

وأثارت رسالة السيناتور وايدن التي نُشرت في أواخر سبتمبر الماضي، حماسة أولئك المعارضين للخطط، فيما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأنها قد تؤدي إلى إلغاء الخطط بالكامل.

وكان أربين كولا، وهو مرشد سياحي ألباني مستقل يعمل في أنحاء البلاد كافة، قد زاد في السابق من المخاوف في شأن اختيار "فيلات ترمب" وبنائها.

ويقول إن "بعض الناس غافلون عن الخطر الناجم عن مشاريع التطوير هذه، والناس في فلورا لا يريدون التحدث عن ذلك بسبب الخوف. وهم لا يمكنهم التعبير عن مخاوفهم خشية فقدان أعمالهم".

ويوضح أن "الطريقة التي تعمل بها السياحة في سازان في الوقت الحالي هي أنها تساعد في الحفاظ على الطبيعة، وليس في إلحاق الضرر بها. لا ينبغي لنا أن نغير ذلك".

 

ويضيف: "أنا مرشد سياحي، وأعرف نوع السياحة التي توفر الوظائف. هذه الخطط لن توفر وظائف محلية. يجب أن نطور الجزيرة لمصلحة السكان المحليين، فهناك مبانٍ في سازان يمكن إعادة تطويرها، ويجب أن نقدمها كجزء مهم من تاريخنا".

وفي وقت سابق من هذا العام، قال إرمال دريدا، وهو رئيس بلدية فلورا، إنه يرحب بمشروع كوشنر، معتبراً في تصريحات لـ"رويترز" أن كوشنر يخطط لتحويل المدينة إلى "وجهة سياحية رفيعة المستوى".

كما أعربت برونيلدا ليكاج التي تحاضر في السياحة بجامعة ألكسندر مويسيو عن ترحيبها بالخطط، مضيفة أن ألبانيا بحاجة إلى "التطور" إذا كانت تريد الاستفادة من إمكاناتها السياحية.

وقالت "إنها فكرة جيدة لفلورا. إنه مشروع جميل. إنه تطوير من أجل المستقبل. إنه أمر إيجابي بالنسبة إلى الشعب الألباني، فهو يأتي بنوع جديد من السياحة إلى البلاد ومعه دخل جديد للسكان المحليين".

 

وتزعم ليكاج أن هناك جهوداً لجذب مزيد من اليخوت إلى ألبانيا للتنافس مع كرواتيا واليونان المجاورتين. ويتم بناء مراسي جديدة في كل أنحاء ألبانيا، بما في ذلك في فلورا.

وأطلقت ليكاج أخيراً متحفاً في دوريس، الواقعة على بعد 90 دقيقة إلى الشمال من فلورا، للكشف عن جانب مظلم من تاريخ السياحة في ألبانيا. ويعرض "متحف السياح المتلصصين" تجسس الحكومة في الماضي على زوار البلاد.

بالنسبة إلى أولئك العاملين في هذه الصناعة، فإن الطفرة المقبلة في السياحة الألبانية ليست مفاجئة. لقد تم وصفها سابقاً، مع بعض المبالغة، بأنها "كوريا الشمالية في أوروبا". وهي توصف حالياً، بقدر مساوٍ من المبالغة، بأنها "جزر المالديف في البلقان".

في وقت سابق من هذا العام، قالت وزيرة السياحة الألبانية، ميريلا كومبارو، لـ "اندبندنت": "نحن نهدف إلى الاستثمار في السياحة الراقية في ألبانيا". وقالت إن الحكومة "تسعى من أجل إقامة فنادق أربع وخمس نجوم بأسماء تجارية عالمية".

سيتبين مع مرور الوقت ما إذا كانت خطط ترمب وكوشنر ستكون جزءاً من التوسع الذي تعمل ألبانيا على تحقيقه. في هذه الأثناء، ينتظر سكان فلورا نتائج التحقيقات التي تجري على بعد آلاف الأميال ليتمكنوا من إبداء رأيهم في مستقبل مدينتهم.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير