Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا وألمانيا توقعان اتفاقا دفاعيا "تاريخيا"

ينص على أن يتدرب جيشا البلدين معاً بصورة أكبر لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي

أعضاء حرس الشرف الألماني يحملون المشاعل خلال حفلة وداع عسكري تكريماً للأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في وزارة الدفاع ببرلين، في الـ22 من أكتوبر الجاري (رويترز)

ملخص

عززت بريطانيا وألمانيا تعاونهما العسكري من خلال اتفاق سيعمق العلاقات الدفاعية بينهما بوجه التهديدات وحفظ الأمن في القارة الأوروبية.

يوقع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الأربعاء في لندن اتفاقاً دفاعياً "تاريخياً"، يسمح خصوصاً للطائرات الألمانية بالعمل انطلاقاً من قاعدة عسكرية في اسكتلندا.
وهذا الاتفاق غير المسبوق واسمه "اتفاق ترينيتي هاوس" يهدف إلى "تعزيز الأمن القومي والنمو الاقتصادي في مواجهة العدوان الروسي المتزايد والتهديدات المتعاظمة"، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أمس الثلاثاء.
وهذا أول اتفاق من نوعه بين المملكة المتحدة وألمانيا، وهو ينص أيضاً على أن يتدرب جيشا البلدين معاً بصورة أكبر لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وبموجب هذا الاتفاق فإن طائرات ألمانية من طراز "بي 8" (P8) ستعمل "بصورة دورية" من القاعدة الاسكتلندية في لوسيماوث من أجل "المساهمة" في حماية ساحل شمال المحيط الأطلسي.
كذلك يلحظ الاتفاق تعاون البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لتطوير أسلحة هجومية بعيدة المدى يمكنها أن تطاول أهدافاً أبعد من تلك التي تطاولها حالياً صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبموجب الاتفاق أيضاً، سينشأ مصنع لإنتاج مدافع من الفولاذ البريطاني، مما سيوفر أكثر من 400 فرصة عمل جديدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البيان إن هذا الاتفاق "يمثل نقطة تحول في علاقاتنا مع ألمانيا ويعزز بصورة كبيرة أمن أوروبا"، وأضاف "سنبني على هذا التعاون الجديد خلال الأشهر والسنوات المقبلة".
من جهته قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس إن الاتفاق دليل على أن "المملكة المتحدة وألمانيا تتقاربان" بعد 14 عاماً تولى خلالها المحافظون السلطة في بريطانيا، وخرجت خلالها لندن من الاتحاد الأوروبي.
وحذر الوزير الألماني قائلاً "ينبغي ألا نعتبر الأمن في أوروبا أمراً مفروغاً منه"، وأضاف أن "روسيا تشن حرباً على أوكرانيا، وتزيد إنتاجها من الأسلحة بصورة كبيرة، وشنت مراراً هجمات هجينة ضد شركائنا في أوروبا الشرقية... بهذا الاتفاق، نظهر أن حلفاء الناتو أصبحوا على دراية بالاحتياجات الحالية".

المزيد من الأخبار