ملخص
تأتي الحادثة في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقاً للتقويم العبري لهجوم "حماس" على أراضيها، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.
أكد مسعفون والشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد أن سائقاً صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 في الأقل قبل أن يتم "تحييده"، فيما أشادت "حماس" بما قالت إنها "عملية دهس".
وفي حادثة منفصلة قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلاً حاول تنفيذ عملية طعن قرب القدس.
ووقعت الحادثة في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
"حماس" تبارك
وأكدت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" في بيان منفصل إصابة 29 شخصاً في الأقل بينهم ست إصابات خطرة.
وأشارت الشرطة إلى أن "مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه". ونوهت في بيانها إلى أن "ملابسات الحادثة قيد التحقيق".
وقال المسعف إيليئور يوسف الذي وصل إلى موقع الحادثة إنه رأى ثمانية أشخاص "محاصرين تحت الشاحنة".
وأضاف وفق ما نقلت عنه خدمة الإسعاف في بيانها "كان هناك عدد آخر من المصابين إما ممددين على الأرض أو يسيرون قرب الشاحنة".
وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادثة وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية الشرطة تطوق المنطقة، بينما قدم مسعفون العلاج للمصابين فيما حلقت مروحية فوق المكان.
وفي بيان لها، باركت حركة "حماس" ما وصفته بأنه "عملية دهس".
وعدت الحركة أنها "رد طبيعي على جرائم إسرائيل ومجازرها الوحشية المتواصلة، خصوصاً في شمال قطاع غزة".
ورحب "حزب الله" في بيان بما قال إنها عملية "بطولية"، معتبراً أنها "تعبير حي عن إرادة هذا الشعب الفلسطيني وقدرته، ورد فعل حقيقي وطبيعي على العدوان والمجازر".
عودة الطعن
وفي حادثة منفصلة قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلاً حاول تنفيذ عملية طعن.
وقال الجيش في بيان "انطلق الإرهابي بمركبته نحو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاط لمكافحة الإرهاب قرب منطقة حزما"، ولم يحدد البيان هوية المنفذ.
وجاء في بيان الجيش "أخرج الإرهابي سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعناً، وقام الجنود بالقضاء على الإرهابي وإحباط محاولة الهجوم".
وأكد البيان عدم تسجيل جروح في صفوف الجنود.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة العنف منذ فترة طويلة، لكن الوضع ازداد تدهوراً منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب إسرائيل.
وقتل خلال تلك الفترة 745 فلسطينياً في الأقل وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية داخل رام الله، إما برصاص الجيش أو المستوطنين.
وفي الجانب الإسرائيلي قتل وفقاً لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية ما لا يقل عن 30 شخصاً بينهم جنود إسرائيليون، في مثل هذه الهجمات منذ ذلك الحين في إسرائيل.
وتأتي الحادثتان اليوم أثناء وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقاً للتقويم العبري لهجوم "حماس" على أراضيها، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن سائقاً صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل مما أسفر عن إصابة 24 شخصاً في الأقل قبل أن يتم "تحييده".
وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأكدت الشرطة أن خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" أعلنت إصابة 24 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشارت إلى أن "مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه".
ونوّه البيان إلى أن "ملابسات الحادثة قيد التحقيق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" أعلنت في بيان سابق مقتضب أنه "في الساعة 10,08 صباحاً (08,08 ت. غ) ورد تقرير عن اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون".
وأكدت أن "المسعفين يقدمون حالياً العلاج الطبي في الموقع لعشرات الإصابات".
وفي بيان لاحق، أكدت "نجمة داوود" نقل ما لا يقل عن 16 إصابة إلى المستشفيات القريبة.
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تسجيل إصابات عدة، وأن عناصرها ومركبات الإسعاف هرعت إلى موقع الحادثة.
وبثت محطات التلفزة الإسرائيلية مشاهد تظهر الشرطة تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى، فيما حلقت طائرة مروحية فوق المكان.
