Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تندد بهجمات "الدعم السريع" على المدنيين في السودان

14 مليون نازح في البلاد وحجم العنف الجنسي "مهول"

"تزداد المعاناة يوماً بعد يوم مع 25 مليون شخص في حاجة الآن إلى المساعدة" وفق غوتيريش (أ ف ب)

ملخص

أصبحت جرائم الاغتصاب "معممة" في السودان بعد 18 شهراً من الحرب الأهلية، وفق ما أظهر تحقيق أجرته الأمم المتحدة نشر أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات "الدعم السريع".

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تستنكر الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على المدنيين بولاية الجزيرة السودانية، ودعتها إلى وقف العنف ضد المدنيين.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادته الصحفية اليومية من أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على أولئك الذين يؤججون الأعمال القتالية في السودان.

نزوح

قالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب اليوم الثلاثاء إن أكثر من 14 مليون شخص نزحوا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو إلى خارج حدودها، بينهم نحو 200 ألف شخص نزحوا منذ الشهر الماضي.

وأوضحت المديرة العامة للمنظمة للصحافيين أن "11 مليون شخص هم نازحون داخل البلاد، و3.1 مليون أولئك الذين عبروا الحدود، لذا فإن عدد النازحين الآن يقدر بأكثر من 14 مليون شخص".

جرائم الاغتصاب

وأضافت لاحقاً أن الرقم الإجمالي يشمل بعض الأشخاص الذين نزحوا قبل بدء الحرب الأهلية في أبريل (نيسان) 2023.

وأصبحت جرائم الاغتصاب "معممة" في السودان بعد 18 شهراً من الحرب الأهلية، وفق ما أظهر تحقيق أجرته الأمم المتحدة نشر أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات "الدعم السريع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في شأن الوضع بالسودان محمد شاندي عثمان في بيان، إن "حجم العنف الجنسي الذي شهدناه في السودان مهول".

ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسياً، وفقاً لهذا التقرير.

المعاناة تزداد

وقال عثمان الذي يترأس هذه البعثة التي أسست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في أبريل 2023، "لم يعد هناك مكان آمن في السودان".

وبعد 18 شهراً من الحرب بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات "الدعم السريع" بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"، "تزداد المعاناة يوماً بعد يوم، مع 25 مليون شخص في حاجة الآن إلى المساعدة"، وفق ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن أمس الإثنين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات