ملخص
نددت بيربوك بما قالت إنها حيل سياسية إيرانية باستخدام الرهائن، واتهمت طهران بمحاولة استغلال دعم ألمانيا لإسرائيل في صراع الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً كمبرر لإعدام شارمهد.
قالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إن ألمانيا ستغلق القنصليتين الإيرانيتين في البلاد، لكنها ستسمح بإبقاء السفارة مفتوحة، رداً على إعدام طهران لمواطن ألماني من أصل إيراني.
وأكدت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في نيويورك أن "علاقاتنا الدبلوماسية متدنية للغاية بالفعل".
وسحبت ألمانيا سفيرها لدى إيران على خلفية إعدام جمشيد شارمهد واستدعت القائم بالأعمال الإيراني للتعبير عن احتجاج برلين.
ونددت بيربوك بما قالت إنها حيل سياسية إيرانية باستخدام الرهائن، واتهمت طهران بمحاولة استغلال دعم ألمانيا لإسرائيل في صراع الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً كمبرر لإعدام شارمهد.
وقالت بيربوك "يوجد مزيد من الألمان المحتجزين ظلماً. لدينا التزام شديد أيضاً تجاههم ونواصل العمل بلا كلل من أجل الإفراج عنهم".
كما دعت الوزيرة الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب الخاصة به.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والإثنين الماضي، دانت بيربوك بشدة "النظام اللاإنساني" في إيران بعد إعدام السلطات الإيرانية الألماني-الإيراني جمشيد شارمهد البالغ 69 سنة.
وقالت بيربوك إن "قتل جمشيد شارمهد يظهر مرة جديدة طبيعة النظام اللاإنساني الذي يحكم طهران، نظام يستخدم الموت ضد شبابه وسكانه ورعايا أجانب"، مضيفة أن برلين أوضحت مراراً أن "إعدام مواطن ألماني ستكون له عواقب وخيمة".
وتابعت في إشارة إلى إدارة الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، "هذا يؤكد حقيقة مفادها بأن لا أحد في مأمن في ظل الحكومة الجديدة أيضاً".
وعبرت وزيرة الخارجية الألمانية عن "تعاطفها الصادق" مع عائلة شارمهد "التي كنا على اتصال وثيق بها دائماً".
وقالت بيربوك إن برلين قدمت احتجاجات في قضية شارمهد، إذ عملت السفارة الألمانية لدى طهران "بلا كلل" من أجل قضيته وأرسلت فرقاً رفيعة المستوى من البلاد في مناسبات عدة.
ونفذت السلطات الإيرانية الإثنين الماضي حكم الإعدام في حق المعارض الإيراني- الألماني جمشيد شارمهد الذي أوقف في 2020، وفق ما أعلنت السلطة القضائية لإدانته بالمشاركة في هجوم استهدف مسجداً وأوقع 14 قتيلاً في 2008.