Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تأمل في إقناع ترمب بعدم التخلي عن قضيتها

زيلينسكي عبر عن تقديره لالتزام الرئيس الأميركي الجديد بنهج تحقيق السلام باستخدام القوة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترمب (رويترز)

ملخص

كان دونالد ترمب انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعاً دون أن يوضح الكيفية.

ناشدت أوكرانيا اليوم الأربعاء صورة الزعيم قوي الشكيمة للرئيس المنتخب دونالد ترمب على أمل إقناع الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.

وكان ترمب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعاً دون أن يوضح الكيفية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترمب، وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترمب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة الأميركية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترمب".

وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" يقول "أقدر التزام الرئيس ترمب بنهج تحقيق السلام باستخدام القوة في الشؤون العالمية، هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".

ويثير فوز ترمب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الذي كان حتى الآن محورياً لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجماً وأفضل عتاداً.

ويلوح في الأفق شتاء قاس آخر مع تقدم القوات الروسية بأسرع خطى منذ صدت أوكرانيا لأول مرة حربها على مشارف كييف في أوائل عام 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأي محاولة جديدة لإنهاء الحرب ستتضمن على الأرجح إجراء محادثات سلام وهو ما لم يحدث منذ الأشهر الأولى من الحرب.

وتحتل قوات موسكو نحو خُمس أراضي أوكرانيا، وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقاً فيها، لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأميركية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة جو بايدن.

وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسياً ومن خلال عقوبات مالية.

لكن أوكرانيا عبّرت أيضاً عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.

ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعبدة المدى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار