Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبرة الشيخ عبدالله المبارك تكرم المبدعين في لندن وسط حضور ثقافي عالمي

الجائزة تعلن الفائزين في نسختها الـ26 وتشيد بالإسهامات الثقافية والفكرية في الشرق الأوسط

ملخص

تستهدف جائزة الشيخ عبدالله المبارك تحفيز الإبداع العربي وتسليط الضوء على المبدعين والمفكرين الذين يقدمون إسهامات مميزة في مجالاتهم، من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين العرب للحصول على التقدير والاعتراف الدولي

قامت جمعية "الصداقة البريطانية الكويتية" احتفالها السنوي في لندن أمس الأربعاء بمناسبة توزيع الجوائز الخاصة بأفضل الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية عن منطقة الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة ومؤسسة عبدالله المبارك الصباح.

أقيم الحفل داخل "مانشن هاوس" مقر عمدة حي المال في لندن، وشهد الحدث إعلان اسمي الفائزين بالجائزة التي تحتفل بالأعمال الثقافية والفكرية التي تسهم في إثراء المعرفة حول منطقة الشرق الأوسط، وكرم عدداً من الكتب المتميزة التي نالت إعجاب لجنة التحكيم بفضل قيمتها التاريخية والإبداعية.

حضور دبلوماسي وأكاديمي

شهد الحفل حضور عدد من السفراء العرب في لندن إضافة إلى أكاديميين ومفكرين ورجال الفكر والإعلام، إضافة إلى عدد من المسؤولين البريطانيين الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرة الثقافية التي تسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين العالم العربي والمجتمع الغربي.

الجوائز

فاز بالجائزة الأولى أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة البروفيسور ناصر الرباط عن كتابه "رايتينغ إيجبت" الذي يتناول المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي ونشرته مطبعة جامعة إدنبرة الاسكتلندية، بينما  فاز بالجائزة الثانية المؤرخ آفي شلايم عن كتبه البارزة عن الشرق الأوسط


أهمية الجائزة

أكد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله الصباح أهمية الجائزة في دعم الثقافة والمثقفين والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بصورة خاصة والعالم الإسلامي بصورة عامة، إذ تمنح للباحثين في شتى المجالات والتخصصات.

وأضاف الشيخ مبارك أن الجائزة هذا العام تتزامن مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على (الشراكة الكويتية – البريطانية) التي وصفها بـ"الاستراتيجية" كونها تشمل التعاون في المجالات الأمنية والعلمية والتجارية والثقافية وغيرها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر أنه أعلن عن مضاعفة قيمة جائزة هذا العام لتشجيع البحث والمعرفة في شؤون العالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى تدشين (جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية) الجائزة عام 1998 وتولت رئاستها الفخرية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح عن الجانب الكويتي وعن الجانب البريطاني الملك تشارلز حينما كان أميراً.

ولفت إلى أن المبرة تتسلم سنوياً 50 طلباً للمشاركة في المسابقة "مما يؤكد التقدير المتنامي في المجتمع الأكاديمي للمبرة"، موضحاً أن لجنة التحكيم فيها تتولى مسؤولية اختيار الفائزين.

وأعلن الشيخ مبارك أسماء الفائزين بجائزة العام الماضي، بعد أن ألغي الاحتفال بها وهما البروفيسورة جانيت عفاري والبروفيسور كمران عفاري عن كتابهما "ملا نصرالدين".

تكريم المبدعين والمفكرين

تعد جائزة الشيخ عبدالله المبارك الدولية واحدة من الجوائز الأدبية والثقافية الأكثر تميزاً، إذ تركز على تكريم المبدعين والمفكرين العرب الذين قدموا إسهامات استثنائية في مجالات الأدب والفكر والفنون والثقافة.

وتحمل الجائزة اسم الشيخ عبدالله المبارك الصباح وهو النجل الأصغر لمؤسس دولة الكويت الحديثة الشيخ مبارك الكبير، وتولى نائب حاكم الكويت خلال فترة حكم الشيخ عبدالله السالم الصباح.

توزيع الجوائز في فروع متعددة

تُمنح جائزة الشيخ عبدالله المبارك سنوياً في فروع عدة مثل الأدب والفكر، إذ يكرم الأفراد الذين قدموا أعمالاً متميزة في هذه المجالات، وتمنح الجائزة في فروع أخرى مثل العلوم والتكنولوجيا والفن والثقافة والصحافة والإعلام، إذ يكرم الأفراد الذين أبدعوا في هذه المجالات وأسهموا في تطويرها على مستوى عالمي.

تسعى الجائزة إلى تعزيز مكانة الإبداع العربي على الساحة العالمية وتعد منصة مهمة لتقدير إنجازات العرب في مجالات متعددة.

ويرتبط اسم الجائزة أيضاً بجامعة "كامبريدج" العريقة ويشرف عليها كل من أمير ويلز والشيخة الدكتورة سعاد الصباح، في خطوة تؤكد المكانة الدولية المرموقة التي تتمتع بها الجائزة.


أهداف الجائزة

تستهدف جائزة الشيخ عبدالله المبارك تحفيز الإبداع العربي وتسليط الضوء على المبدعين والمفكرين الذين يقدمون إسهامات مميزة في مجالاتهم، من خلال إتاحة الفرصة للمبدعين العرب للحصول على التقدير والاعتراف الدولي.

وفي ختام الحفل أعرب الحضور عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة التي تسهم في إبراز دور الفكر والإبداع العربي على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدين أهمية دعم مثل هذه الجوائز الثقافية التي تساعد على نقل رسالة الثقافة العربية إلى العالم.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات