Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 15 جنديا تشاديا في مواجهات مع متشددين

هيئة الأركان أعلنت في بيان سابق "تحييد كثير من العناصر الإرهابية"

جنود تشاديون يجلسون على ظهر شاحنة تابعة للجيش خلال الجنازة الرسمية للرئيس إدريس ديبي في إنجامينا (أ ب)

ملخص

غالباً ما تستهدف جماعة "بوكو حرام" عناصر الجيش في منطقة بحيرة تشاد.

قتل 15 جندياً تشادياً خلال "اشتباك" أسفر أيضاً عن 32 جريحاً وقع أول من أمس السبت بين الجيش وعناصر من حركة "بوكو حرام"، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان في بيان أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم الجيش إسحاق الشيخ شنان، "للأسف فقدت قوات الدفاع والأمن 15 جندياً في ميدان الشرف وأصيب 32 بجروح وتم إجلاؤهم جميعاً إلى إنجامينا لتلقي العلاج".

وكانت هيئة الأركان أعلنت في بيان سابق أول من أمس السبت "تحييد كثير من العناصر الإرهابية"، ووعدت بتوفير مزيد من المعلومات لاحقاً.

وكتب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، "أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا خلال الاشتباك، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر هجوم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد عن سقوط نحو 40 قتيلاً، وفق السلطات المحلية.

ورداً على ذاك الهجوم أطلق ديبي "شخصياً" عملية سماها "حسكنيت" قادها من منطقة بحيرة تشاد لأسبوعين قبل أن يعود إلى إنجامينا، وفق ما أعلنت الرئاسة الأحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان صدر أول من أمس السبت عن هيئة أركان الجيش أن "اشتباكاً أول وقع اليوم" وبعد بضع ساعات من القتال، "تم القضاء على عدد من العناصر الإرهابيين".

وأفادت مصادر عسكرية بأن الاشتباك وقع السبت قرابة الساعة 15:00 محلياً في جزيرة كاريا شمال غربي كايغاكيندجيريا في إقليم بحيرة تشاد. وحدث الهجوم بعد بضع ساعات على مغادرة الرئيس منطقة بركرام، حيث كان مقر هيئة أركانه. وليل السبت تداولت وسائل إعلام محلية عدة أسماء جنود تشاديين بينهم مسؤولون رفيعو المستوى قتلوا أو جرحوا.

وقال ضابط في هيئة الأركان اشترط عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية أن "مسؤولين كباراً عدة سقطوا. وتعرض آخرون لإصابات وتم إجلاؤهم إلى إنجامينا".

وغالباً ما تستهدف جماعة "بوكو حرام" عناصر الجيش في منطقة بحيرة تشاد.

وفي مارس (آذار) 2020 شنت المجموعة هجوماً فتاكاً على قاعدة عسكرية في المنطقة أودى بحياة نحو 100 شخص في أكبر حصيلة خسائر يتكبدها الجيش التشادي.

وكان المارشال إدريس ديبي الذي حكم البلد 30 عاماً متمرساً في قيادة العمليات الميدانية، وقد قتل على الجبهة على يد متمردين. وفي 2021 نصب الجيش ابنه محمد إدريس ديبي المنتخب حديثاً رئيساً للدولة رئيساً للمرحلة الانتقالية على رأس مجلس عسكري حاكم من 15 جنرالاً.

المزيد من الأخبار