Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"صوماليلاند" تنتخب رئيسا بآمال الاعتراف الدولي

تشعر بالتفاؤل بأن إدارة ترمب ستعيد نظر واشنطن القديم بسيادة مقديشو على المنطقة

كان من المقرر في الأصل إجراء التصويت خلال عام 2022 لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية الرئيس لعامين (أ ف ب)

ملخص

تأمل حكومة هرجيسة عاصمة أرض الصومال أن تضع اللمسات النهائية قريباً على اتفاق أولي وقعته خلال يناير الماضي مع إثيوبيا الحبيسة، من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية مقابل الاعتراف الدبلوماسي.

توجه الناخبون في أرض الصومال "صوماليلاند" إلى صناديق الاقتراع اليوم الأربعاء لاختيار رئيس في وقت تتوقع فيه المنطقة الصومالية الانفصالية اعترافاً دولياً قريباً، بعد تمتعها بحكم ذاتي فعلي على مدى ثلاثة عقود.

وأعلنت أرض الصومال التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر استقلالها عن حكومة مقديشو خلال عام 1991 من دون أن تنال اعترافاً من أية دولة، لتواجه قيوداً تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.

وتأمل حكومة هرجيسا عاصمة أرض الصومال أن تضع اللمسات النهائية قريباً على اتفاق أولي وقعته خلال يناير (كانون الثاني) الماضي مع إثيوبيا الحبيسة، من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية مقابل الاعتراف الدبلوماسي.

وتأمل هرجيسا أيضاً أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مؤيداً لقضيتها.

ويخوض الرئيس موسى بيهي عبدي الذي يتولى السلطة منذ عام 2017 السباق أمام مرشح حزب المعارضة الرئيس عبدالرحمن سيرو، وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت خلال عام 2022 لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لعامين.

وقال بيهي للصحافيين بعد الإدلاء بصوته "ندعو الله أن يجعل الانتخابات تجرى بطريقة ديمقراطية وسلمية، وأن يكون انتقال السلطة سلمياً كالعادة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون الرسمي الناخبين وهم يصطفون في طوابير بمختلف المدن في انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم.

ويختلف المرشحان في شأن قضايا داخلية لكنهما أكدا دعمهما مذكرة التفاهم مع إثيوبيا، وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحافيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.

وتسبب الاتفاق في توتر علاقات مقديشو مع أديس أبابا وهي مساهمة رئيسة في قوة حفظ السلام داخل الصومال التي تقاتل المتشددين هناك، وأدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا منافسي إثيوبيا التاريخيين.

وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترمب المنتظرة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على المنطقة.

وعبر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال ولاية ترمب الأولى علناً عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.

وقال محمود "نتمنى أن تتحدى الإدارة الجديدة بعض السياسات الأميركية التقليدية"، وأضاف أن الانتخابات التي تتنافس فيها أحزاب متعددة دليل على مؤهلات أرض الصومال من الناحية الديمقراطية.

وتتمتع أرض الصومال بالسلام إلى حد كبير منذ حصولها على الحكم الذاتي خلال عام 1991، وهو وقت انزلقت فيه الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار