Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تواصل قصف غزة و24 قتيلا جنوبا وشمالا

غارات على منازل ومدرسة تؤوي نازحين والجيش يعلن مقتل جندي

يتجمع الناس ورجال الإنقاذ بينما يتصاعد الدخان من مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى ملجأ بعد أن تعرضت لغارة إسرائيلية، 14 نوفمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

أسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم "حماس" عن 43799 قتيلاً في الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لآخر أرقام وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل أحد جنوده في قتال شمال غزة أمس السبت، بينما واصل قصف القطاع المدمر والمحاصر والمهدد بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها بشمال غزة حيث تقول إنها تحاول منع حركة "حماس" من إعادة ترتيب صفوف قواتها هناك.

بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، قُتل 24 شخصاً بينهم نساء وأطفال بغارات جوية، ولا سيما على منازل ومدرسة تؤوي نازحين في جنوب القطاع الفلسطيني وشماله.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة لوكالة الصحافة الفرنسية "منذ صباح اليوم ارتفع إلى 24 قتيلاً عدد الذين نقِلوا إلى مستشفيات أو مراكز طبية إثر غارات جوية إسرائيلية" على غزة.

وأوضح أن "ثمانية قتلى في الأقل ونحو 20 جريحاً سقطوا بقصف طيران الاحتلال مركز إيواء في مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأونروا بمخيم الشاطئ الشمالي بمدينة غزة". وأشار إلى أن "طيران الاحتلال نفذ أحزمة نارية بعدد من الغارات الجوية المكثفة والعنيفة على مناطق شمال غربي مدينة غزة ومخيم الشاطئ". وقال أيضاً "انتُشل أربع ضحايا وعدد من الإصابات بجروح مختلفة، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف صالون حلاقة في منزل لمواطن من عائلة أيوب قرب مفرق الشعبية بشمال وسط مدينة غزة".

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي "نسف بواسطة المتفجرات أكثر من 10 منازل في مخيم جباليا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في رفح بجنوب القطاع، قال جميل المصري إن منزلاً أصيب، مما أدى إلى "انفجار ضخم جداً، ذهبنا للمنزل فوجدناه مدمراً والنار تشتعل". وأضاف أن الناس "بدأوا البحث عن قتلى وناجين" بأيديهم العارية، وبعض الضحايا "لا يزال تحت الأنقاض".

يشن الجيش الإسرائيلي منذ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي هجوماً جوياً وبرياً على شمال قطاع غزة، خصوصاً في جباليا حيث تسعى "حماس" بحسب قوله إلى إعادة تنظيم صفوفها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت أن قواته واصلت "نشاطها العملياتي" بشمال القطاع، في جباليا وبيت لاهيا.

خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، خطف 251 شخصاً داخل إسرائيل واقتيدوا إلى غزة. ولا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وأتاحت الإفراج عن 100 رهينة، لم تُفضِ المفاوضات إلى نتيجة، مما دفع قطر، إحدى دول الوساطة، إلى إعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل و"حماس".

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم "حماس" عن 43799 قتيلاً في الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لآخر أرقام وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

في تل أبيب، خرج إسرائيليون مجدداً إلى الشوارع لمطالبة حكومة نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن في غزة.

المزيد من متابعات