Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يتعافى من خسائر حادة مع توقف صعود الدولار

صعد المعدن الأصفر 0.4 في المئة إلى 2571.11 دولار للأونصة

سجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات يوم الجمعة. (أ ف ب)

ملخص

ارتفع الدولار 0.51 في المئة أمام الين مع توقف هبوط اليورو.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، لكن التوقعات في شأن خفوض أقل لأسعار الفائدة الأميركية حدت من هذا التعافي، وصعد المعدن الأصفر خلال التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2571.11 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أدنى مستوى في شهرين الأسبوع الماضي.

وسجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي خلال أكثر من ثلاثة أعوام الجمعة الماضي، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2575.70 دولار.

وأظهرت بيانات الجمعة الماضي أن مبيعات التجزئة الأميركية زادت أكثر من المتوقع بقليل خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ الربع الأخير بقوة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 30.39 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6 في المئة إلى 944.57 دولار، كما زاد البلاديوم 1.7 في المئة إلى 966.66 دولار.

الدولار يرتفع أمام الين وسط توقف خسائر اليورو

وارتفع الدولار في مقابل الين اليوم الإثنين بعد أن أشار محافظ بنك اليابان إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل، لكنه ترك توقيت تلك الخطوة مفتوحاً، في حين استقر اليورو بعد هبوطه إلى أدنى مستوى خلال عام أواخر الأسبوع الماضي.

وأكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا أن أسعار الفائدة ستستمر في الارتفاع تدريجاً إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي.

لكنه لم يشر إلى ما إذا كان سيجري رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قائلاً إن بنك اليابان سيحتاج إلى الانتباه إلى أخطار مختلفة ومنها الاقتصاد الأميركي.

وارتفع الدولار 0.51 في المئة إلى 154.95 ين بعدما سجل أدنى مستوى له الجمعة الماضي عند 153.86، وتراجع الدولار أواخر الأسبوع الماضي بعدما حذر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو السوق من تدخل محتمل إذا انخفض الين كثيراً وبسرعة كبيرة.

وفي مقابل سلة من ست عملات رئيسة، استقر الدولار عند 106.7 بعدما لامس أعلى مستوى له خلال عام عند 107.07 الجمعة الماضي، وارتفع المؤشر 1.6 في المئة الأسبوع الماضي مسجلاً مكاسب لستة أسابيع خلال الأسابيع السبعة الماضية، وصعد اليورو قليلاً إلى 1.0547 دولار على رغم أنه ظل قريباً بصورة غير مريحة من أدنى مستوى له عام عند 1.0496 دولار الذي سجله الخميس الماضي.

وتسبب فوز ترمب بالانتخابات في انخفاض اليورو، إذ توقع المتعاملون احتمالاً بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، والصين الشريك التجاري الرئيس لأوروبا.

وبدأ المستثمرون والمحللون في الحديث عن احتمال انخفاض إلى مستوى التعادل، إذ سيساوي اليورو دولاراً واحداً، كما عانى الجنيه الإسترليني أيضاً تحت قوة الدولار خلال الآونة الأخيرة، إذ انخفض بنحو 2.5 في المئة منذ الانتخابات، لكنه استقر اليوم عند 1.2619 دولار.

وتترقب الأسواق بيانات اقتصادية من المملكة المتحدة واليابان وكندا في شأن بيانات التضخم، في حين ستقدم مسوحات التصنيع التي ستصدر في وقت متأخر من الأسبوع دليلاً على معنويات السوق منذ الانتخابات الأميركية.

أسهم أوروبا تكافح

ووجدت الأسهم الأوروبية صعوبة في تحديد اتجاهها اليوم بعد أربعة أسابيع متتالية من التراجع، إذ يترقب المستثمرون تصريحات لصناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي للحصول على دلالات في شأن مسار أسعار الفائدة.

وبقي المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" من دون تغير، وسجل المؤشر القياسي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع حتى يوم الجمعة للمرة الأولى خلال عامين ونصف العام، متأثراً بأرباح مخيبة للآمال وقفزة في عوائد سندات الخزانة الأميركية، ومخاوف من تأثير سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في الاقتصادات والأعمال العالمية.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية 0.3 في المئة قبل بيان أرباح رائدة الذكاء الاصطناعي "إنفيديا" الذي من المقرر أن يصدر الأربعاء المقبل، وهبطت مؤشرات معظم القطاعات الرئيسة، وتصدرت أسهم العقارات هذه الخسائر.

ويركز المستثمرون على تصريحات صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك رئيسة البنك كريستين لاغارد في وقت لاحق من اليوم، وكذلك قراءات أولية لمؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو لنوفمبر (تشرين الثاني) الجاري التي تصدر يوم الجمعة للحصول على دلالات حول مسار أسعار الفائدة.

وقفز سهم شركة "ميلروز إندستريز البريطانية" 7.7 في المئة بعد أن أعلنت مالكة "جي كيه إن إيروسبيس" لصناعة قطع غيار الطائرات عن زيادة سبعة في المئة في الإيرادات خلال الأشهر الأربعة المنتهية في الـ 31 من أكتوبر الماضي.

"نيكاي" يقتفي تراجع "وول ستريت"

وانخفض المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم مقتفياً أثر الخسائر التي شهدتها "وول ستريت" نهاية الأسبوع الماضي، في ظل عدم وجود إشارات قوية من جانب محافظ بنك اليابان كازو أويدا في شأن توقيت زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى.

واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر خسائر نظيراتها الأميركية، في حين انخفضت أسهم شركات الأدوية المحلية بعد ترشيح روبرت أف. كنيدي الابن، وهو أحد أبرز المشككين في اللقاحات لتولي وزارة الصحة الأميركية.

وأكد أويدا أن البنك المركزي مستعد لرفع كلفة الاقتراض إذا كان الاقتصاد يتماشى مع توقعاته، بينما حذر من الأخطار الخارجية ومنها الغموض في شأن الاقتصاد الأميركي والأسواق المالية المتقلبة.

وأغلق مؤشر "نيكاي" منخفضاً 1.09 في المئة عند 38220.85 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.73 في المئة، واستفادت الأسهم اليابانية من تراجع الين عند 155 للدولار من 153.84 خلال الجلسة لكن العملة عادت لـ 154.32.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانخفضت مؤشرات "وول ستريت" الثلاثة الجمعة الماضي وهبط مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات 3.4 في المئة، إذ تحول التفاؤل الأولي في شأن فوز دونالد ترمب وما عززه من توقعات بتيسيرات تنظيمية وزيادة الإنفاق المالي إلى مخاوف من احتمال ارتفاع التضخم في ظل سياساته التي قد تؤدي إلى إبطاء مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفوض أسعار الفائدة.

وهوى سهم "تشوجاي" للصناعات الدوائية 10 في المئة مما جعل شركات الأدوية، وبفارق كبير، الأسوأ أداء بين قطاعات الصناعات البالغ عددها 33 مجموعة في بورصة طوكيو.

 وفي قطاع التكنولوجيا تراجع سهم شركة "طوكيو إلكترون" 1.59 في المئة، وهبط سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في الشركات الناشئة 2.09 في المئة.

وشهد سهم "أدفانتست" تقلبات، إذ فقد 3.58 في المئة قبل أن يرتفع 1.38 في المئة وينهي الجلسة بخسارة 0.39 في المئة، فيما تترقب الأسواق عن كثب بيان أرباح "إنفيديا" المقرر صدوره الأربعاء المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة