ملخص
خلال الأشهر الأخيرة، زادت إيران بصورة كبيرة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء بأن إيران بدأت تحضيرات "لوقف زيادة" مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
وخلال زيارة مديرها العام رافاييل غروسي الأسبوع الماضي، "تحققت الوكالة" في موقعي نطنز وفوردو النوويين من أن "إيران بدأت بتحضيرات تهدف إلى وقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 في المئة"، وهو مستوى يقترب من 90 في المئة المطلوبة لتطوير سلاح ذري.
وزار غروسي الأسبوع الماضي إيران وتوجه إلى موقعين نوويين مهمين، فيما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه يريد تبديد "الشكوك والغموض" في شأن برنامج طهران.
وتم نشر التقرير عشية افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداً الأربعاء في فيينا، في حين تبدو الدول الأوروبية ماضية قدماً بدعم أميركي في خطتها تعزيز الضغوط على إيران عبر إصدار قرار يندد بعدم تعاونها مع الوكالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويتوقع طرح قرار حاسم في الساعات المقبلة على أن يتم التصويت عليه بعد غدٍ الخميس، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة الصحافة الفرنسية.
وإذا تم إقرار هذا النص الرمزي، حذرت إيران من أنها ستتخذ "إجراءات مضادة فورية لن ترضي بالتأكيد" الدول الغربية.
وأكد أحد الدبلوماسيين أن "التجربة علمتنا أن التزام إيران" وقف تخصيب اليورانيوم "لن يصمد على الأرجح، لأن إيران تردّ دائماً" على القرارات.
ورحب غروسي بقرار إيران "النظر في تعيين أربعة مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة"، بعد انتقاد سحب اعتماد كثير من الخبراء.
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت إيران بصورة كبيرة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وفقاً للتقرير نفسه.
وبحسب التقرير، فإن مخزون طهران المقدر من اليورانيوم المخصب تجاوز بـ32 مرة الحد الوارد في اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامجها النووي.
كما أن إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قدّر بنحو 6604.4 كيلوغرام اعتباراً من الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بزيادة 852.6 كيلوغرام عن التقرير الفصلي الأخير في أغسطس (آب) الماضي.
وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها في امتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة.