Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أمين الناتو لـ"اندبندنت عربية": التعاون مع ترمب خطوة بخطوة

مارك روته يرد على تكهنات عدم حصوله على ضمانات بشأن روسيا من الرئيس الأميركي المنتخب

أمين الناتو مارك روته مع دونالد ترمب الشهر الماضي(ا ف ب)

ملخص

كان مسؤول في حلف الـ"ناتو" قال لـ"اندبندنت عربية" إن الأمين العام لم يتلق أية ضمانات من ترمب في شأن بوتين في ضوء المخاوف من علاقته التي تبدو جيدة مع الرئيس الروسي، وقال المسؤول في إحاطة مغلقة إن لقاء ترمب وروته "بداية الحوار" بين الحلف والإدارة المقبلة.

قال الأمين العام لحلف الـ"ناتو" مارك روته في تصريح خاص لـ"اندبندنت عربية" إن محادثته مع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب كانت بناءة، وإنه يتطلع للتعاون معه "خطوة بخطوة"، وذلك رداً على تساؤل حول عدم حصوله على ضمانات منه بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

والتقى روته ترمب في فلوريدا في الـ23 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسط مخاوف من أن يوقف ترمب الدعم الأميركي لأوكرانيا ويضعف التحالف الأوروبي في مواجهة روسيا، إذ يخشى دبلوماسيون أوكرانيون وأوروبيون من أن تأتي رغبة الرئيس الأميركي المقبل في إنهاء الحرب فور وصوله إلى البيت الأبيض على حساب أوكرانيا ومصير الأراضي التي سعت روسيا إلى اقتضامها.

عودة ترمب

وكان مسؤول في حلف الـ"ناتو" قال لـ"اندبندنت عربية" إن الأمين العام لم يتلق أية ضمانات من ترمب في شأن بوتين في ضوء المخاوف من علاقته التي تبدو جيدة مع الرئيس الروسي، وقال المسؤول في إحاطة مغلقة إن لقاء ترمب وروته "بداية الحوار" بين الحلف والإدارة المقبلة.

وأكد المسؤول نفسه أن الـ"ناتو" ليس طرفاً في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأن هذه القضية ليست في نطاق الحلف، رداً على سؤال حول أدواره في الضغط لوقف الحرب في غزة.

وتأتي هذه التصريحات قبل يوم من عقد اجتماع وزراء خارجية "الناتو" بين يومي الثالث والرابع من ديسمبر (كانون الأول)، وهو الأول برئاسة روته منذ توليه منصب الأمين العام في أكتوبر الماضي.                 

وتتصدر الحرب الأوكرانية أجندة الاجتماع، إلا أن الأوضاع في جورجيا ومولودفا والتوترات في الشرق الأوسط، وآخرها في سوريا، من المتوقع أن تلقي بظلالها على مناقشات الوزراء.

مولودفا حاضرة

ويبدو الـ"ناتو" مهتماً بالجبهة المولودفية التي دعا منها مجموعة من الصحافيين جنباً لجنب صحافيي المهجر المناهضين لروسيا، وشهدت الدولة الواقعة في مدار الشد والجذب الروسي والغربي أخيراً انتخابات فازت فيها مايو ساندو الرئيسة الداعمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويرغب الـ"ناتو" في البناء على المكاسب الأخيرة التي تدفع مولودفا بعيداً من روسيا، التي كان منها تمرير تعديل دستوري في أكتوبر الماضي يؤكد التزام البلاد بالالتحاق بالاتحاد الأوروبي.

تمثيل أردني

منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن رغبات "الناتو" في بناء النفوذ، إذ عزز الحلف وجوده في يوليو (تموز) الماضي عبر فتح مكتب في العاصمة الأردنية عمان، وهو أول مكتب اتصال له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وانعكس هذا التعاون بين الـ"ناتو" والأردن في مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالاجتماع الوزاري، بصفته الزعيم الأجنبي الوحيد.

وليس من الواضح بعد أبعاد المشاركة الأردنية، إلا أن مسؤولاً ثانياً في الحلف قال لـ"اندبندنت عربية" إن "ملك الأردن سيشارك في الاجتماع مع وزراء الخارجية غداً الثلاثاء لمناقشة النزاع المستمر في الشرق الأوسط وتأثيره في أمن المنطقة الأوروأطلسية"، مشيراً إلى أن وزراء الخارجية سيبحثون "أحدث التطورات في الشرق الأوسط وتقييم تنفيذ خطة عملية تتبنى نهجاً استراتيجياً وأكثر قوة وتركيزاً على تحق

المزيد من الأخبار