Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحكومة الفرنسية الجديدة لن ترى النور قبل مساء الإثنين

يوم الحداد الوطني تضامناً مع أرخبيل مايوت وراء تأخير موعد إعلان وزارة بايرو

رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أمام الإليزيه (أ ف ب)

ملخص

يتطلع فرنسوا بايرو إلى تشكيل حكومة فرنسية قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار موازنة عام 2025، وتشمل شخصيات وازنة من اليسار واليمين والوسط لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

قالت الرئاسة الفرنسية اليوم الإثنين، إن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17.00 بتوقيت غرينيتش بسبب يوم الحداد الوطني تضامناً مع أرخبيل مايوت الذي ألحق به إعصار "شيدو" دماراً واسعاً.

وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك عند الساعة 10.30 بتوقيت غرينيتش، بدقيقة صمت تنظم "في كل أرجاء البلاد" في باحة الشرف في قصر الإليزيه.

ورئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو البالغ 73 سنة هو وسطي كلف بتشكيل الحكومة في الـ13 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وهو يتطلع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأجرى ماكرون وبايرو محادثات أمس الأحد، لكن خلافاً لما كان متوقعاً لم تعلن الحكومة مساء.

ويتطلع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية (البرلمان) وإقرار موازنة عام 2025، كما أنه يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

ولم تتضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علماً أن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن ووزير الداخلية السابق غيرالد دارمانان ورئيس منطقة أو- دو- فرانس الشمالية كزافييه برتران اليميني.

وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتلة متخاصمة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات