Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسماء الأسد معزولة بسبب شراسة اللوكيميا وفرص نجاتها 50 في المئة

تقول "تلغراف" البريطانية إن الأطباء منعوا وجودها مع أي شخص في الغرفة نفسها ووالدها يتولى رعايتها في موسكو

صورة لأسماء الأسد في أغسطس 2019 (صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك/أ ف ب)

ملخص

نقلت "تلغراف" عن مصدر تواصل مباشرة مع أحد ممثلي العائلة في الأسابيع الماضية، "أسماء تموت، لا يمكنها أن تكون موجودة في الغرفة نفسها مع أي أحد" بسبب وضعها الصحي.

تقيم أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في عزلة بسبب مرضها الشديد وتراجع حالها الصحية جراء سرطان اللوكيميا، فيما أعطاها الأطباء فرصة 50 في المئة للنجاة من المرض الذي عاود الظهور لديها، وفق ما أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر على اتصال وثيق بعائلة أسماء، في تقرير نشر أمس الخميس، بأن الأطباء طلبوا خضوعها للعزلة وعدم وجودها في الغرفة نفسها مع أي شخص خوفاً من التقاطها أية عدوى.

ويتولى والدها طبيب القلب فواز الأخرس رعايتها في موسكو، وقالت المصادر إن قلبه مفطور على ابنته المولودة في بريطانيا التي تحمل جنسيتها.

وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أنه تم تشخيص أسماء الأسد بسرطان اللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت السيدة الأولى السابقة لسوريا قد أصيبت بسرطان الثدي وشفيت منه في أغسطس (آب) 2019.

ونقلت "تلغراف" عن مصدر تواصل مباشرة مع أحد ممثلي العائلة في الأسابيع الماضية، "أسماء تموت، لا يمكنها أن تكون موجودة في الغرفة نفسها مع أي أحد" بسبب وضعها الصحي.

وقال مصدر آخر كان على اتصال مع العائلة بموسكو، إن اللوكيميا عندما يعاود الظهور يكون أكثر شراسة، وقد منحها الأطباء في الأسابيع الأخيرة فرصة 50 في المئة للنجاة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحسب الصحيفة، غادرت أسماء سوريا لتقلي العلاج قبل وقت من فرار زوجها من دمشق إثر هجوم الفصائل المعارضة على قواته، وكان والدها يتابع وضعها في الأشهر الستة الأخيرة.

وتأتي الأخبار عن وضعها الصحي بعد أنباء وردت في الأيام الأخيرة تفيد بأن أسماء الأسد طلبت الطلاق من بشار الأسد وتسعى إلى الانتقال إلى لندن لمتابعة علاجها، وهو ما نفاه الكرملين.

وقالت "تلغراف" إن الأنباء عن طلب أسماء الطلاق تعود في الأصل إلى صحافيين أتراك علموا بذلك من دبلوماسيين روس.

وتخضع أسماء الأسد لعقوبات بسبب دورها في دعم زوجها في الحرب التي شهدتها سوريا منذ عام 2011.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في ديسمبر (كانون الأول) الجاري أن أسماء "تخضع للعقوبات وغير مرحب بها هنا في المملكة المتحدة" حيث ولدت وترعرعت وأكملت دراستها الجامعية حتى تعرفت على بشار الأسد، وأضاف أنه سيفعل "كل ما في وسعه" لضمان عدم "لجوء أي عضو من عائلة الأسد للمملكة المتحدة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات