ملخص
مهدي صادقي متهم بانتهاك قوانين مراقبة الصادرات الأميركية والادعاء يربطه ببرنامج الطائرات المسيرة في إيران عبر عابديني
دفع مهندس سابق في شركة لتصنيع أشباه الموصلات ببراءته أمس الجمعة من اتهامات أميركية بشراء تكنولوجيا بصورة غير قانونية لشركة إيرانية صنعت مكوناً رئيساً لطائرة مسيرة استخدمت في هجوم في يناير (كانون الثاني) الماضي نفذه مسلحون مدعومون من إيران في الأردن وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وقال مهدي صادقي، الذي طُرد من شركة "أنالوج ديفايسز" بعد اعتقاله في الـ16 من ديسمبر (كانون الأول) إنه غير مذنب خلال جلسة استماع بالمحكمة الاتحادية في بوسطن من التهم الموجهة إليه بالتورط في مخطط لانتهاك قوانين الرقابة على الصادرات والعقوبات الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقدم دفعه بالبراءة بعد أسبوعين تقريباً من إعلان وزارة العدل الأميركية توجيه اتهامات إلى المواطن الأميركي الإيراني ورئيس شركة إيرانية لتصنيع أنظمة الملاحة يدعى محمد عابديني الذي ألقي القبض عليه في إيطاليا.
وقال ممثلو الإدعاء إن الحرس الثوري الإيراني كان العميل الرئيس لشركة "صنعت دانيش راهبويان أفلاك" التي صممت نظام الملاحة المستخدم في برنامج الطائرات العسكرية المسيرة.
وأضافوا أن هذا النظام استُخدم في طائرة مسيرة ضربت موقعاً أميركياً في الأردن يسمى البرج 22، قرب الحدود السورية، في هجوم أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة 47 آخرين.