ملخص
ستُمنع الشركات السمتهدفة بالعقوبات من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين بينما سيحظر على كبار مدرائها دخول البلاد، بحسب الوزارة.
فرضت الصين عقوبات على 10 شركات أميركية اليوم الخميس على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم أن فروعاً لـ"لوكهيد مارتن" و"جنرال داينامكس" و"رايثيون"، "شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان" أُدرجت على "قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها".
وستُمنع هذه الشركات من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين بينما سيحظر على كبار مدرائها دخول البلاد، بحسب الوزارة.
وأعلنت الصين الجمعة الماضي عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية بينها "إنستيو" وهي فرع لـ"بوينغ"، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تدخل في شؤون الصين
وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيساً بين بكين وواشنطن، إذ تعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. وبينما لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً إلا أنها حليفتها الإستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مبلغ مقداره 571.3 مليون دولار كمساعدات عسكرية لتايوان.
واعتبرت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل "تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها".
وكثفت الصين الضغوط على تايوان في الأعوام الأخيرة وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى رأس السلطة في الجزيرة في مايو (أيار) 2024.
28 كياناً أميركياً
وأضافت وزارة التجارة الصينية اليوم 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات صناعة عسكرية، إلى "قائمة الضوابط على التصدير" التابعة لها، مما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.
وكانت شركات "جنرال داينامكس" و"شركة لوكهيد مارتن" و"بيونغ للدفاع والفضاء والأمن" من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف "حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار" الأسلحة، بحسب الوزارة.
