ملخص
تشكل عملية الجرد التي تجريها حديقة حيوانات لندن ويُفترض أن تستغرق أسبوعاً، فرصة لمعاينة الحيوانات المولودة حديثاً في الحديقة التي اُفتتحت عام 1828.
بدأت حديقة حيوانات لندن أمس الجمعة عملية الجرد السنوية لحيواناتها البالغ عددها 10 آلاف، وأخرجت الماعز والغوريلا من حظائرها مقدمة لها كميات كبيرة من الخس والبذور.
وتشكل عملية الجرد التي يُفترض أن تستغرق أسبوعاً، فرصة لمعاينة الحيوانات المولودة حديثاً في الحديقة التي اُفتتحت عام 1828.
ومن بين صغار الحيوانات الجديدة 11 بطريقاً صغيراً وثلاثة أشبال أسود آسيوية وصغيرا غوريلا، ويقول رئيس العمليات المرتبطة بالحيوانات في الحديقة دان سيموندز لوكالة الصحافة الفرنسية، "حققنا نجاحاً جيداً جداً لناحية التكاثر خلال العام الماضي".
الجردة السنوية في حديقة حيوانات لندن
-
1/5
أحد البطاريق في حديقة حيوانات لندن يتابع عملية الإحصاء (أ ب) -
2/5
من بين صغار الحيوانات الجديدة في الحديقة 11 بطريقاً صغيراً وثلاثة أشبال أسود آسيوية وصغيرا غوريلا (أ ف ب) -
3/5
في "مملكة الغوريلا" لم يجد الحراس صعوبة في إخراج القردة السبعة من بيئتها لإحصائها (أ ف ب) -
4/5
جانب من إحصاء حيوانات الكوتي ذات الأنف البني خلال الجردة السنوية في حديقة حيوانات لندن، الجمعة 3 يناير 2025 (أ ب) -
5/5
بمجرد الانتهاء من عملية الجرد ستجري مشاركة النتيجة مع حدائق حيوانات أخرى في العالم من طريق قاعدة بيانات (أ ب)
الحيوانات المهددة بالانقراض
وأنقذت حديقة الحيوانات من تشيلي 53 ضفدع داروين، وهو نوع مهدد بالانقراض، كما تولت تربية عدد كبير من حمام سوكورو الذي يعود أصله لجزر المكسيك لكنه انقرض في البرية.
وأوضح سيموندز أن حديقة الحيوانات وموظفيها سيقومون بعملية جرد لأكثر من 10 آلاف حيوان من 400 نوع في غضون أيام قليلة.
وقال، "بدأنا قبل الساعة السادسة من صباح اليوم وسنستمر حتى حلول الليل لأيام عدة حتى ننهي عملية الجرد".
ومع ملامسة درجات الحرارة الصفر أمس الجمعة في لندن، احتاجت بعض الحيوانات إلى مزيد من التشجيع لمغادرة بيئتها الدافئة.
وكانت حيوانات الليمور الثمانية ذات الذيل الدائري، وهي أقدم حيوانات ليمور في مدغشقر، وتُعد من أكثر الرئيسيات الـ25 المهددة بالانقراض في العالم، مترددة في الخروج عند شروق الشمس.
وجلس زوج من الرئيسيات على مصباح حراري في أوضاع تشابه اليوغا، بينما تجمعت حيوانات الليمور الأخرى تحت مدافئ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"مملكة الغوريلا"
وفي "مملكة الغوريلا" لم يجد الحراس صعوبة في إخراج القردة السبعة من بيئتها لإحصائها، وكان صغيرا الغوريلا "جونو" و"فينوس" اللذين ولدا في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2024، يتشبثان بأمهما، في حين جرى إغراء مجموعة صغيرة بمزيج من الخضراوات لجذبها إلى الخارج.
ويقول المسؤول عن الرئيسيات غلين هينيسي "نحن سعداء جداً بصغار الغوريلا"، مضيفاً "تطلب الأمر مجهوداً كبيراً للحصول على ذكر وكي يتزاوج مع أنثى غوريلا وينجبا صغاراً"، مضيفاً عن "جونو" و"فينوس"، "نلاحظ أن شخصيتيهما تتطوران يومياًَ، وهما مختلفان جداً".
وتعيش غوريلا السهول الغربية عادة في الغابات المطيرة والمستنقعات غرب أفريقيا ووسطها حيث تواجه تهديداً بفعل إزالة الغابات والصيد والأمراض.
عالم البطاريق
وفي مكان آخر من حديقة الحيوانات كانت بطاريق همبولت مشغولة بالسباحة أو الاستمتاع بأشعة الشمس الصباحية، وإضافة إلى ولادة 11 صغيراً العام الماضي فقد وصلت خمسة بطاريق بالغة جديدة من حدائق حيوانات أوروبية، ليصل عددها الإجمالي إلى 65.
ويستطيع حراس هذه البطاريق التعرف عليها كلها بصورة فردية، بحسب دان سيموندز، وعلى رغم ذلك وُضع لكل بطريق سوار صغير لتمييزه عن البطاريق الأخرى.
وينبغي أيضاً تعداد اللافقاريات في حديقة الحيوانات، ومنها خلية نحل جديدة لا يجري تعداد نحلها بصورة فردية، ولكن كمجموعة واحدة.
وبمجرد الانتهاء من عملية الجرد ستجري مشاركة النتيجة مع حدائق حيوانات أخرى في العالم من طريق قاعدة بيانات تحمل اسم "زيمس سبيشيز 360" تُستخدم خصوصاً لإدارة البرامج العالمية المعنية بحفظ الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض.
