ملخص
قادت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة عمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا، وأشار الجيش الأميركي إلى نجاح القوات في اعتقال من وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه زعيم خلية هجومية تابعة للتنظيم.
قال الجيش الأميركي الإثنين إن جندياً في قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" لقي حتفه فيما أصيب اثنان آخران خلال عمليات شنها التحالف على التنظيم في العراق الأسبوع الماضي.
وذكر الجيش أن الجنود الثلاثة لا يحملون الجنسية الأميركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صحافي "بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، نُفذت سلسلة من العمليات في العراق وسوريا بين الـ30 من ديسمبر 2024 والسادس من يناير (كانون الثاني) الجاري، لدعم جهود القضاء على تنظيم الدولة (داعش)".
القيادة المركزية الأمريكية (#سنتكوم) والقوات الشريكة تنفذ عمليات في #العراق و #سورية لــ #دحر_داعش
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 6, 2025
نفذت #القيادة_المركزية_الأمريكية و #القوات_الشريكة عمليات في العراق وسورية في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2025، لدعم الحملة المستمرة لهزيمة داعش.
من 30 ديسمبر إلى 6… pic.twitter.com/Z3zGpS81VX
كما نفذت القيادة، ضربات عدة بالتعاون مع القوات العراقية في جبال حمرين، مستهدفة مواقع التنظيم، مما أسهم في تعطيل قدراته على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والقوات الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً للبيان، فإن عناصر "داعش" اشتبكت مع قوات التحالف، مما استدعى تدخل المقاتلات الحربية للقضاء على التهديد.
ولم تقع إصابات بين القوات الأميركية أو أضرار بالمعدات خلال هذه العمليات.
وفي سوريا، نفذت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الجيش الأميركي عملية "ناجحة" قرب دير الزور، أسفرت عن اعتقال زعيم خلية هجومية في التنظيم، بحسب القيادة المركزية.
وأشار بيان القيادة إلى أن العمليات المشتركة تعتبر ضرورية للحفاظ على الضغط الذي يمارس ضد تنظيم "داعش" ومنعه من استغلال التغيرات الأمنية في المنطقة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن تنظيم "داعش" يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.