Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قبيل اجتماع في شأن النووي... إيران تدعو فرنسا لمراجعة نهجها "غير البناء"

عدت طهران أن كلام ماكرون حول التحديات الأمنية بالنسبة لأوروبا "لا أساس" له

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي (مواقع التواصل)

ملخص

من المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون اجتماع متابعة مع نظرائهم الإيرانيين في 13 يناير الجاري بعد اجتماع انعقد في نوفمبر 2024 لمناقشة إمكان إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة لنزع فتيل التوتر مع طهران، قبيل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات في شأن برنامجها النووي مع الدول الأوروبية الكبرى، دعت وزارة الخارجية الإيرانية باريس إلى مراجعة نهجها "غير البناء".
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على "إكس"، اليوم الأربعاء، أن "الادعاءات الكاذبة التي تسوقها حكومة رفضت نفسها الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولعبت دوراً رئيساً في حيازة (إسرائيل) للأسلحة النووية، خادعة ومبالغ فيها".

تصريحات ماكرون

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه، إن "إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيس لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير".
وحذر من أن "تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار"، مشدداً على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترمب.

ووصف إسماعيل بقائي كلام ماكرون بأنه "لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات".
ودعا المتحدث الإيراني فرنسا إلى "إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار" في المنطقة. وأكد بقائي أن البرنامج الإيراني "سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي".
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، الذي يعده الغرب جهداً مستتراً لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية.
وتقول إيران، إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية وكثفت البرنامج منذ أن انسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى وعاود فرض العقوبات الأميركية الصارمة على طهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اجتماع متابعة

ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون اجتماع متابعة مع نظرائهم الإيرانيين في 13 يناير (كانون الثاني) الجاري بعد اجتماع انعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 لمناقشة إمكان إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة لنزع فتيل التوتر مع طهران، قبيل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، القريبة من نسبة 90 في المئة اللازمة لصناعة سلاح نووي.

محتجزون فرنسيون

ولم يذكر بقائي تعليق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في شأن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران. وقال بارو، أمس الثلاثاء، إن العلاقات المستقبلية مع طهران وأي رفع للعقوبات على إيران سيعتمد على إطلاق سراحهم.

المزيد من الأخبار