ملخص
لم يحدد البيان الأميركي موقع منشآت التخزين، لافتاً إلى أن الضربات "جزء من جهود القيادة المركزية الأميركية لتقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية" في البحر الأحمر.
أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) اليوم الأربعاء تنفيذ ضربات على منشآت تخزين أسلحة، يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن لمهاجمة سفن حربية وتجارية أميركية.
وقالت "سنتكوم" في بيان إن العملية شملت "ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار للأفراد أو لمعدات أميركية".
ولم يحدد البيان الأميركي موقع منشآت التخزين، لافتاً إلى أن الضربات "جزء من جهود القيادة المركزية الأميركية لتقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية" في البحر الأحمر.
من جهتها، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن "عدوان أميركي بريطاني يستهدف بخمس غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبغارتين منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس" خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية، قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات إلى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولاً إلى قناة السويس، وهو ممر أساس لحركة التجارة الدولية.
وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ يناير (كانون الثاني) 2024.
وفي الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) 2024 أعلنت القيادة العسكرية المركزية للجيش الأميركي للشرق الأوسط (سنتكوم) تنفيذ ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في صنعاء، ومواقع ساحلية في اليمن.
وقالت "سنتكوم" حينها عبر منشور على "إكس"، إن "سفناً وطائرات تابعة للبحرية الأميركية استهدفت يومي الـ30 والـ31 من ديسمبر 2024 منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متطورة شملت صواريخ وطائرات مسيرة".