Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرمينيا تحذر أذربيجان من منح التصعيد "شرعية"

نيكول باشينيان أكد أن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية على رغم وصف إلهام علييف لها بـ"الفاشية"

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (أ ف ب)

ملخص

محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان متقطعة وتشهد تقدماً بطيئاً، ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر مغلقة وشديدة التسليح.

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديداً فاشياً يتعين القضاء عليه، وذلك خلال تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن الـ 20 عندما انفصل إقليم ناغورنو قره باغ، وهو منطقة في أذربيجان ذات غالبية أرمنية، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على قره باغ مما دفع كل الأرمن في الإقليم والبالغ عددهم 100 ألف نسمة إلى الرحيل جماعياً إلى أرمينيا، ومنذ ذلك الحين أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس الثلاثاء قال علييف إن "أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة، والدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية، ولما يقارب 30 عاماً حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة بحسب قناعاتهم"، مضيفاً "لذلك يجب القضاء على الفاشية، إما على أيدي القيادة الأرمينية أو على أيدينا، لا يوجد أي سبيل آخر".

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية (أرمينبرس) قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية، ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله "ربما تحاول باكو تشكيل شرعية للتصعيد في المنطقة".

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدماً بطيئاً، كما لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين ولا تزال الحدود التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر مغلقة وشديدة التسليح.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار