Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جنازة جيمي كارتر بحضور 5 رؤساء أميركيين

يشارك في تشييعه جو بايدن ودونالد ترمب مع بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما

ملخص

بحضور الرئيس المنتخب دونالد ترمب، سيلقي الرئيس الحالي جو بايدن كلمة تأبينية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن، وهي كنيسة أسقفية أقيمت فيها لدوايت أيزنهاور ورونالد ريغن وجورج بوش الأب مراسم التشييع أيضاً.

تقيم الولايات المتحدة اليوم الخميس جنازة وطنية للرئيس السابق جيمي كارتر (1977-1981) لتتوج بذلك تكريماً استمر أياماً عدة للحائز جائزة نوبل للسلام الذي ترك بصمته على تاريخ البلاد والعالم.

وبحضور الرئيس المنتخب دونالد ترمب، سيلقي الرئيس الحالي جو بايدن كلمة تأبينية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن، وهي كنيسة أسقفية أقيمت فيها لدوايت أيزنهاور ورونالد ريغن وجورج بوش الأب مراسم التشييع أيضاً.

وستختتم هذه الجنازة فترة حداد دامت أسبوعاً ألقى الأميركيون خلالها النظرة الأخيرة على نعش كارتر الذي غطي بالعلم الأميركي تكريماً للرئيس الـ 39 الذي توفي في الـ 29 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن 100 عام بعدما كان يتلقى الرعاية التلطيفية منذ فبراير (شباط) 2023.

وكان جيمي كارتر طلب من جو بايدن إلقاء خطاب التأبين، بحسب ما كشف الرئيس خلال مقابلة مع صحيفة "يو إس إيه توداي" نشرت أمس الأربعاء وأن الرجلين كانا صديقين منذ فترة طويلة، والتقيا للمرة الأخيرة عام 2021.

وأشاد جو بايدن بكارتر قائلاً إنه "كان رجلاً مستقيماً"، مضيفاً وهو يشير إلى رأسه "لم يكن كارتر يرى العالم من خلال عقله"، وتابع "كان يراه من خلال قلبه".

وإضافة إلى نحو 3 آلاف شخص فسيحضر الجنازة جميع رؤساء الولايات المتحدة الأربعة الآخرين الأحياء، بيل كلينتون ودونالد ترمب وجورج دبليو بوش وباراك أوباما.

وكان كارتر أول رئيس أميركي سابق يتجاوز عمره 100 عام، وتوفي في مسقط رأسه بجورجيا، وأعلن اليوم الخميس يوم حداد وطني مع إغلاق الدوائر الفيدرالية، وأمر جو بايدن بتنكيس الأعلام 30 يوماً، كما جرت العادة، وبالتالي ستظل الأعلام منكسة خلال مراسم تنصيب دونالد ترامب في الـ 20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، وهو ما انتقده الرئيس الجمهوري المنتخب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك أشاد ترمب بجيمي كارتر بعد إعلان وفاته، وألقى أمس الأربعاء نظرة الوداع في واشنطن على نعشه رفقة زوجته ميلانيا.

وفي بداية ولايته الرئاسية اعتبره أقرانه في واشنطن ضعيفاً، لكن جيمي كارتر فرض نفسه على الساحة الدولية رجل دولة وصانعاً للسلام، ولا سيما من خلال التفاوض على أول اتفاق بين إسرائيل ومصر، وعندما أُعلنت وفاته تدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم.

وتميز كارتر بعد انتهاء ولايته بمبادرات مختلفة لمصلحة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو التزام إنساني أكسبه اعترافاً دولياً حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002.

وبدأت مراسم وداع كارتر رسمياً السبت الماضي مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين بحمل نعشه ووضعه في سيارة لنقل الموتى جالت مدينة بلاينز بولاية جورجيا، كما تجمعت حشود على جوانب الطرقات لتوديعه وإلقاء التحية على الموكب الذي سار ببطء، بينما لوح كثيرون بالأعلام الأميركية.

وتوقفت السيارة السوداء التي تحمل النعش أمام المزرعة التي عاشت فيها عائلة كارتر خلال طفولته، حيث قرع جرسها 39 مرة تكريماً للرئيس الـ 39 للولايات المتحدة.

وكان جثمان الرئيس الأميركي السابق وصل أول من أمس الثلاثاء إلى مبنى الكابيتول في واشنطن، إذ سيوارى الثرى

بعد المراسم الكنسية في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت عام 2023 عن 77 سنة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار