ملخص
ستتصدر مناقشات "دافوس" هذا العام خمس أولويات مترابطة إلى حد كبير هي إعادة بناء الثقة وإعادة تصور النمو والاستثمار في الناس وحماية الكوكب والصناعات في العصر الذكي، وتهدف جميعها إلى تعزيز الابتكار التعاوني لمواجهة التحديات العالمية الكبرى مثل تغير المناخ والاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تعاون دولي فعال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
من المقرر أن ينعقد الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) بحضور أبرز القادة من الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني في الفترة من الـ20 إلى الـ24 من يناير (كانون الثاني) الجاري.
وسينطلق المنتدى هذا العام تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، ويستند هذا المفهوم إلى اقتراح مؤسس "دافوس" البروفيسور كلاوس شواب بأن التقنيات المتقاربة تعيد تشكيل العالم بسرعة، مما يدفعنا إلى نقطة تحول، "عصر بعيد من التكنولوجيا فقط"، بحسب ما يقول. ويصفها شواب بأنها "ثورة اجتماعية، لها القدرة على رفع الإنسانية – أو في الواقع على تمزيقها".
ما أكبر الأسئلة التي يواجهها القادة أثناء تعاملهم مع تحدي التعاون في عصر التقنيات المتقاربة والذكاء الفائق؟ وكيف يمكننا تجنب الانقسام وبناء مستقبل أكثر ذكاءً؟ وكيف يمكن للابتكار أن يعالج الأزمات مثل تغير المناخ وسوء استخدام التكنولوجيا؟ وهل سيعزز العمل الجماعي والقيادة المسؤولة المساواة والاستدامة والتعاون بدلاً من تعميق الانقسامات القائمة؟ كلها أسئلة ستكون حاضرة بقوة في مناقشات "دافوس" هذا العام.
الحديث عن الفارق بين الآمال والمخاوف برز بصورة واضحة في مناقشات دافوس العام الماضي، في حين أن السياق الذي يحيط بـ"دافوس 2025" لا يقل تعقيداً، فهناك حال من عدم اليقين الجيو-اقتصادي، وتوترات تجارية، واستقطاب ثقافي، وقلق في شأن المناخ، لكن في المقابل هناك وعد بالابتكار السريع – مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية – لتعزيز الإنتاجية ومستويات المعيشة.
ستتصدر مناقشات "دافوس" هذا العام خمس أولويات مترابطة إلى حد كبير هي إعادة بناء الثقة وإعادة تصور النمو والاستثمار في الناس وحماية الكوكب والصناعات في العصر الذكي، وتهدف جميعها إلى تعزيز الابتكار التعاوني لمواجهة التحديات العالمية الكبرى مثل تغير المناخ والاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تعاون دولي فعال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
"دافوس" الذي يجمع سنوياً قادة العالم من الحكومات والقطاع الخاص، إضافة إلى المؤسسات الدولية والبنوك العالمية والأكاديميين وكبار المحللين، سيناقش أيضاً التحديات العالمية والإقليمية الرئيسة، وسيبحث في سبل تحفيز النمو لتحسين مستويات المعيشة، ومراقبة كيفية الاستجابة للصدمات الجيوسياسية، وإدارة انتقال الطاقة العادل والشامل، ومن المتوقع أن تستقبل نسخة "دافوس 2025" أيضاً عدداً من القادة الحكوميين العرب البارزين.
كانت إحدى العبارات البارزة في "دافوس 2024"، "التوقعات ليست قدراً"، حينها حذر القادة من الانقسام، لكنهم نظروا إلى الوحدة كهدف، وجرت الإشارة إلى عصر جديد من "اللا-طبيعية الاقتصادية"، لكن كان هناك أيضاً شعور بـ"المرونة المذهلة". دقت أجراس الإنذار في شأن الذكاء الاصطناعي، لكننا شهدنا أيضاً تزايد الحماسة لما يمكن أن يساعدنا في تحقيقه.
ومع خروج العالم من اضطرابات "عام الديمقراطية القياسي" وتطلعه إلى 2025، تشير التحولات بعيداً من الأحزاب التقليدية إلى نهاية حقبة، ويظهر الإحساس بالعجلة لدى القادة لتوحيد صفوفهم أن التعاون أصبح أمراً بالغ الأهمية، لكنه في الوقت نفسه يزداد تحدياً، ومن هنا وضع القائمون على دافوس "إعادة بناء الثقة" كأبرز محاور مناقشات "دافوس" هذا العام، إضافة إلى أربعة محاور أخرى:
إعادة بناء الثقة
يقول القائمون على "دافوس" إنه في عالم متزايد التعقيد والحركة السريعة تعمقت الانقسامات الاجتماعية بينما يسعى الناس إلى إعادة تأكيد هويتهم، ويحدث هذا في ظل التحول نحو تعددية الأقطاب في الجغرافيا السياسية، وزيادة التنافس بين القوى العالمية، وتحولات السياسات نحو الحمائية، مما يترك التعاون الدولي عند مفترق طرق ويعوق كلاً من التجارة والاستثمار. وفي الوقت نفسه يلعب الاقتصاد الرقمي دوراً متزايد الأهمية في إحياء التجارة، إذ تقدر منظمة التجارة العالمية أن قيمة الخدمات المقدمة رقمياً قد زادت بمقدار أربع مرات خلال العقدين الماضيين، بمعدل نمو سنوي بلغ 8.2 في المئة، بينما بلغ متوسط النمو في التجارة 5.8 في المئة.
ويرى القائمون على "دافوس" أن هناك طرقاً جديدة للتعاون على الحلول سواء على المستوى الدولي أو داخل المجتمعات، وفي هذا السياق شدد المنتدى الاقتصادي العالمي على ضرورة أن تعمل الشركات والحكومات والمجتمع المدني معاً للعثور على حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة.
إعادة تصور النمو
يقول المنتدى الاقتصادي العالمي إنه مع محدودية المساحة المالية وأدوات السياسة النقدية المتاحة لهم سيكون على صانعي السياسات النظر إلى آفاق جديدة ومصادر للنمو. ويشير هؤلاء إلى الابتكار، إذ يقولون إن له دوراً محورياً في تحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي بالكامل وتجنب شبح "العشرينيات الفاترة" التي تتسم بالنمو البطيء، وارتفاع مستويات الديون إلى مستويات قياسية، واستنفاد الاحتياطات المالية. ووفقاً لـ"دافوس" فإنه عند النظر إلى المستقبل، يشكل الاقتصاد الرقمي بالفعل أكثر من 15.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويمكن أن يشكل أساساً لما يصل إلى 70 في المئة من جميع القيمة الجديدة التي ستخلق في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. ومع ذلك تستمر الرياح المعاكسة والهشاشة الهيكلية في موازنة العلامات الاقتصادية الإيجابية التي تشير إلى هبوط سلس محتمل.
في حين يعد إحياء وإعادة تصور النمو أمراً بالغ الأهمية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة، وسيطرح "دافوس" في مناقشاته إمكانية تحديد مصادر النمو الجديدة في هذا الاقتصاد العالمي الجديد؟
في هذا السياق، يقول القائمون على "دافوس" إنه من الضروري أن تعمل الشركات والحكومات والمجتمع المدني معاً لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة.
الاستثمار في الأشخاص
يؤثر التقدم التكنولوجي في كل شيء بدءاً من التوظيف والمهارات وتوزيع الثروة، وصولاً إلى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة. ووفقاً لـ"دافوس" فإن من بين التأثيرات الأكثر إلحاحاً هو الحاجة إلى إعادة تأهيل وتطوير مهارات الأفراد لمواكبة متطلبات اقتصاد المستقبل والاستفادة من الملايين من الوظائف الجديدة في المجالات الناشئة والمتقدمة التي تقع أعلى في سلسلة القيمة. في حين أن ما يقارب 40 في المئة من العمالة العالمية معرضة للتأثيرات الناتجة من الذكاء الاصطناعي، يتوقع أن يكون معظم هذا التأثير موجهاً لتعزيز العمل بدلاً من أتمتة الوظائف الحالية بصورة كاملة. وشهدنا بالفعل خلق وظائف قوية في الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الخدمي، وسيكون من الضروري الاستمرار في تحويل المكاسب التكنولوجية إلى نتائج إيجابية صافية لمصلحة القوة العاملة.
وسيطرح "دافوس" هذا العام سؤالاً مهماً، وهو كيف يمكن للقطاعين العام والخاص الاستثمار في تطوير رأس المال البشري وخلق وظائف جيدة تسهم في بناء مجتمع حديث ومرن؟
في هذا السياق يقول القائمون على "دافوس" إنه من الضروري أن تعمل الشركات والحكومات والمجتمع المدني معاً لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة.
حماية كوكب الأرض
وتعد الشراكات المبتكرة والحوار الذي يمكن من الاستثمار في تقنيات المناخ والطاقة النظيفة ونشرها أمراً بالغ الأهمية لتحقيق تقدم في الأهداف العالمية للمناخ والطبيعة، فضلاً عن معالجة "معضلة الطاقة" المتمثلة في ضمان إمدادات طاقة ميسورة وآمنة ومستدامة. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، يمكن للتقنيات المتاحة حالياً أن تساعدنا في تحقيق 66 في المئة من الخفوضات المطلوبة في الانبعاثات العالمية إذا أردنا الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وهو تحسن كبير مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامين، لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين فعله. ومن الضروري تكثيف الطموحات والحكومات والشراكات ورؤوس الأموال لتسريع جهود خفض الانبعاثات نحو صافي صفر، والاستثمار في مسارات انتقالية تحافظ على الطبيعة، وضمان الاستدامة والمرونة في أنظمة الموارد بصورة عامة.
الصناعات في عصر الذكاء
اضطرت الصناعات إلى تعديل استراتيجيات أعمالها لتواكب التحولات الجيو-اقتصادية والتكنولوجية الكبرى، وتشير الاستطلاعات الحديثة إلى أن التكنولوجيا أصبحت الآن المحرك الرئيس للتغيير والاضطراب في الأعمال عبر مختلف القطاعات، مما يتطلب من القادة التسلح بأدوات قيادة جديدة للتكيف مع هذه التغيرات العميقة والبنائية والاستفادة منها بالكامل، في حين أن التقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والأتمتة وغيرها من المجالات يقدم كثيراً من الفرص، وهذه التقنيات الجديدة تزيد أيضاً من الطلب على الطاقة، ومن المتوقع أن يصل الطلب على الكهرباء في هذا القطاع إلى 1000 تيراواط ساعة (TWh) عام 2026، مقارنة بـ460 تيراواط ساعة/ اليوم.
سيطرح "دافوس" قضية كيف يمكن لقادة الأعمال تحقيق التوازن بين الأهداف القصيرة المدى والمتطلبات الطويلة المدى في تحول صناعاتهم؟
يشدد محللو "دافوس" على أنه من الضروري أن تعمل الشركات والحكومات والمجتمع المدني معاً لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة.
عدم اليقين والنمو
سيشهد "دافوس" هذا العام عدداً كبيراً من الجلسات، بما فيها الجلسة التي ستناقش التحول بين عدم اليقين والنمو، إذ يتنقل التنفيذيون عبر مشهد تتشابك فيه فرص النمو مع تحديات كبيرة مثل التقلبات الاقتصادية وعدم الاستقرار الجيوسياسي والابتكارات التكنولوجية السريعة. وعلى رغم هذه التحديات يبقى القادة العالميون متفائلين، ويسعون بفاعلية وراء فرص النمو مع تحويل مؤسساتهم إلى كيانات أكثر قوة ومرونة وتركيزاً على الإنسان.
وستستضيف "ميرسر" ومنتدى "أوليفر وإيمان" حلقة نقاش ديناميكية تجمع رؤساء تنفيذيين من صناعات متنوعة، يستعرضون تجاربهم واستراتيجياتهم الناجحة لتوجيه مؤسساتهم خلال فترات التحول، وسيشاركون رؤاهم حول كيفية تحقيق النمو والقيمة في هذا المشهد المعقد، مع استشراف مستقبل الأعمال المرنة، ويلي النقاش جلسة حوارية تركز على استراتيجيات عملية لتسريع وتنفيذ هذه التحولات عبر إعادة تصور العمل وتجربة الإنسان فيه.
التخفيف من الأخطار الصحية من خلال الابتكار
وستخصص جلسة أخرى خلال "دافوس" لمناقشة تغير المناخ من خلال الابتكار، إذ يتوقع المحللون أن تؤدي التحديات المرتبطة بالمناخ إلى خسائر صحية واقتصادية تتجاوز 12.5 تريليون دولار عالمياً بحلول عام 2050.
هذه الآثار تضغط بشدة على الأنظمة الصحية في كل من الاقتصادات المتقدمة والنامية، مما يزيد من تفاقم الفجوات في الوصول إلى الرعاية الصحية وكلفتها وجودة نتائجها، ومع مواجهة ما يقارب نصف سكان العالم لعدم توافر الرعاية الصحية الأساسية، يفاقم المناخ هذه التحديات على المجتمعات واقتصاداتها.
ويقول "دافوس" إن التغيير الجذري ممكن من خلال الابتكار التعاوني والتمويل الإبداعي وإدارة الأخطار الفعالة ونماذج التأمين والتقنيات الحديثة.
الاستفادة من نمو الأسواق الخاصة
جلسة أخرى مرتقبة في "دافوس" ستناقش الاستفادة من نمو الأسواق الخاصة، كما سترصد الجلسة التحديات الجديدة التي قد تدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات الاستثمار في الأسواق الخاصة.
أصبح من الصعب اليوم بصورة متزايدة تبرير استبعاد الأسواق الخاصة من تخصيص المحافظ الاستثمارية الطويلة الأجل، فإلى جانب إمكانات العائد، يواجه المستثمرون آثاراً هيكلية ناجمة عن النمو السريع للأصول الخاصة على الأسواق المالية والموازنات العمومية.
وستتناول الجلسة تأثير هذا التحول في تخصيص المحافظ، وكيف يمكن للمستثمرين المؤسسيين التعامل مع الأخطار الجديدة، واستراتيجيات التمركز للمرحلة المقبلة من النمو عبر فئات الأصول في الأسواق الخاصة.
بناء مستقبل مرن معاً
تستضيف "ميرسر" و"زيورخ للتأمين" جلسة معتمدة تفاعلية في دافوس تستكشف التحديات والفرص الحرجة الناشئة عن التحولات الكبيرة في بيئة العمل، وستتناول الجلسة مع محللين بارزين قضايا نقص المواهب والأخطار المتطورة للقوى العاملة وضرورة دعم حياة مهنية أطول وأكثر استدامة.
وسيجرى خلال النقاش مشاركة نتائج أبحاث واستراتيجيات عملية لتعزيز مرونة الأفراد والمؤسسات، بما يسهم في التوجيه نحو مستقبل مستدام يلبي متطلبات العصر الجديد.
تركيا تقاطع "دافوس"
عادة ما صاحب "دافوس" منذ ولادته عديد من التكهنات والإعلانات والتصريحات، فهناك قادة دول يستبقون الحدث بالإعلان عن مواقف سياسية عبر الإعلان عن حضور أو مقاطعة الحدث العالمي الذي يجمع قادة العالم أصدقاء وأعداء، وتركيا هذا العام كانت المتصدر في هذا الإعلان، إذ مدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقاطعة بلاده منتدى "دافوس" الاقتصادي بسبب الحرب على غزة عاماً آخر.
وفقاً لـ"بلومبيرغ" نقلاً عن مسؤولين أتراك طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم الإعلان الرسمي عن الخطط، فإن غياب وزير المالية محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان، يعكس استمرار مقاطعة تركيا المنتدى، الذي من المقرر أن يبدأ في الـ20 من يناير الجاري.
وعادة ما يحضر وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية المنتدى في سويسرا لجذب الاستثمارات وتوضيح سياساتهم للمصرفيين الأجانب، ويسافر شيمشك وكاراهان بانتظام إلى مدن مثل نيويورك ولندن لهذا الغرض.
وفي العام الماضي طلب أردوغان من حكومته مقاطعة المنتدى بعدما وصف مؤسس المنتدى كلاوس شواب هجوم "حماس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل بأنه "إرهاب"، إذ قتلت الحركة خلال العملية 1200 شخص وأخذت نحو 250 رهينة.
تصاعد التوترات بين تركيا وإسرائيل
وفي حين تصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما حركة "حماس" منظمة إرهابية لا تتبنى تركيا هذا التصنيف، وأوقفت أنقرة التجارة مع إسرائيل ومنعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من استخدام مجالها الجوي. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها "حماس" أسفرت الحرب عن نحو 46 ألف وفاة، من دون تمييز بين المدنيين والمسلحين.
من المتوقع أن يشارك هرتسوغ ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في منتدى "دافوس"، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.
تعمقت التوترات بين تركيا وإسرائيل بصورة كبرى هذا الأسبوع بعد تقرير أعدته لجنة حكومية إسرائيلية تناولت فيه حاجات الدفاع الطويلة الأجل، وحذرت من تهديدات محتملة من تركيا، خصوصاً مع زيادة نفوذ أنقرة في سوريا المجاورة لإسرائيل عقب تراجع نفوذ الرئيس المعزول بشار الأسد.