Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 1 minute, 37 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:37
01:37
 

"حماس" ستفرج عن 8 رهائن الخميس و3 السبت

واشنطن تطلب من القاهرة التعاون لإبعاد الحركة من غزة و376 ألف فلسطيني عادوا لشمال القطاع

ملخص

قال رجل عرف نفسه باسم أبومحمد بينما كان يبحث عن مأوى، "أنظر إلى المنطقة، لا كلام، على الشخص أن يفرش الأرض وينام، لم يبقَ شيء".

أعلنت إسرائيل اليوم الأربعاء أنه سيُفرج عن ثمانية رهائن هم ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين من غزة غداً الخميس، إضافة إلى ثلاثة إسرائيليين آخرين سيطلقون السبت المقبل في إطار اتفاق الهدنة مع حركة "حماس".

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيفرج عنهم غداً في ساعة لم يحددها هم أربيل يهود (29 سنة) وأغام بيرغر (20 سنة) وغادي موسيس الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية ويبلغ 80 سنة.

وكُشف عن هوياتهم بموافقة عائلاتهم التي أبلغت بذلك بعد أن تلقت إسرائيل قائمة الأسماء من "حماس"، بحسب بيان مكتب نتنياهو.

وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، حليفة "حماس" في قطاع غزة، نشرت مقطع فيديو لأربيل يهود مساء أول من أمس الإثنين.

في المقابل، لم تكشف السلطات الإسرائيلية عن هوية "المواطنين التايلانديين الخمسة".

ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن ثلاثة رجال السبت المقبل في جولة تبادل أخرى تشمل أيضاً إطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولم يكشف عن أسماء الرهائن على الفور.

وأبرمت إسرائيل و"حماس" اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينص على تبادل رهائن ومعتقلين، فضلاً عن زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تعاون أميركي مصري

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير ماركو روبيو أكد لنظيره المصري بدر عبدالعاطي أهمية التعاون الوثيق لضمان عدم تمكن حركة "حماس" من حكم غزة مرة أخرى.

وطرح ترمب، السبت الماضي، خطة "لتطهير" غزة، حيث قتلت الحرب التي شنتها إسرائيل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية، في تصريحات عكست مخاوف الفلسطينيين القديمة من طردهم من منازلهم.

لم يُذكر اقتراح ترمب في بيان وزارة الخارجية الأميركية الصادر، أمس الثلاثاء، بعد المكالمة بين روبيو ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي.

ورفضت مصر والأردن في مطلع الأسبوع تصريحات ترمب بأنه يجب عليهما استقبال فلسطينيين من سكان غزة. وعندما سُئل عما إذا كان هذا حلاً موقتاً أم طويل الأمد، قال ترمب "يمكن أن يكون أياً منهما".

وقالت وزارة الخارجية بعد المكالمة التي جرت، أمس، "لقد أكد (روبيو) أيضاً أهمية محاسبة حماس".

وأضاف البيان، "أكد الوزير أهمية التعاون الوثيق لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم تمكن حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى".

في السياق، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيراً إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وجد النازحون الفلسطينيون العائدون لمنازلهم في مدينة غزة هذا الأسبوع المنطقة في حال خراب بعد حرب استمرت 15 شهراً، مع سعي كثر من بينهم إلى البحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة عودة تشوبها الفوضى.

ومدينة غزة في شمال القطاع كانت قبل الحرب مركزاً حضرياً صاخباً، ودمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

اقرأ المزيد

وقال رجل عرف نفسه باسم أبومحمد بينما كان يبحث عن مأوى، "أنظر إلى المنطقة، لا كلام، على الشخص أن يفرش الأرض وينام، لم يبقَ شيء".

عدد كبير من العائدين الذين حملوا في كثير من الأحيان ما بقي لهم من ممتلكات شخصية وأمتعة في رحلات النزوح خلال الحرب، ساروا مسافة 20 كيلومتراً أو أكثر على طول الطريق الساحلي السريع شمالاً.

وقال جميل عابد الذي جاء سيراً على الأقدام من المنطقة الوسطى في قطاع غزة، "نحن جالسون ننتظر والدي وأمي وأخي، أضعناهم في الطريق والآن ننتظر. انطلقنا سيراً من المنطقة الوسطى بلا سيارة ولا توكتوك ولا حمار ولا أي شيء لعبور الطريق".

استمرار جهود الوساطة

قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي ماركو روبيو أكدا خلاله استمرار جهود الوساطة المشتركة في قطاع غزة.

ووفقاً للبيان، شدد الوزيران على ضرورة التزام طرفي الصراع في غزة "تنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة ومن دون عوائق إلى مناطق القطاع كافة".

وأوضح البيان أن "الجانبين عبرا عن أملهما في أن يمضي الاتفاق إلى المرحلة الثانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنهما ناقشا آخر التطورات في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة وسوريا ولبنان، واستعرضا العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وباشرت 16 مروحية عسكرية بنقل 20 طناً من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى داخل قطاع غزة المدمر جراء الحرب، في إطار جسر جوي سيستمر ثمانية أيام.

وانطلقت المروحيات، وبينها اثنتان من إيطاليا فيما البقية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي في محافظة الزرقاء (نحو 30 كيلومتراً شمال شرقي عمان).

وهبطت إحدى المروحيات الأردنية في منطقة معبدة ومجهزة عند معبر "القرارة" في قطاع غزة الذي يعرف أيضاً باسم معبر "كيسوفيم".

المزيد من الشرق الأوسط