قال شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري الأوليمبي، إن "مباراة غانا مهمة جداً، ودرسنا الفريق جيداً مثلما درسنا منتخب مالي في اللقاء الأول".
وأضاف، في حديثه مع "اندبندنت عربية"، "منتخب غانا يضم لاعبين مميزين، ودرسنا مواطن القوة والضعف قبل المواجهة".
لعنة الإصابات
وأشار مدرب الفراعنة إلى أن المنتخب "أمامه طريق واحد فقط"، ومباراة غانا تمثل لنا هدفاً واحداً، وهو "الفوز للصعود إلى الدور التالي".
وبشأن الإصابات التي ضربت منتخب الفراعنة، كشف غريب أن الفريق "تعرض لبعض الإصابات، وجميعهم صنّاع ألعاب مثل كريم نيدفيد ومحمد محمود وطاهر طاهر وناصر ماهر".
وتابع المدير الفني، "هؤلاء يمثلون قوةً كبيرةً، مثل أحمد حمدي الذي كان مصاباً ولم يشارك، وحينما وضعنا استراتيجية للمنتخب لم نتوقّع كل هذه الإصابات، لكن كنا نُشرك لاعبين في غير مراكزهم لتجربة كل العناصر".
وقال غريب، "أتمنّى أن لا يكون لدينا إصابات أخرى في المباريات المقبلة، حتى لا نفقد لاعبين آخرين، إذ إننا خسرنا 5 عناصر مميزين، ومن الممكن أن تتغير استراتيجية الفريق في المرحلة المقبلة، والهدف الأساس هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث".
هدف التأهل إلى الأوليمبياد
وبشأن تراجع المنتخب المصري للدفاع أمام مالي في المباراة الماضية، قال غريب إنه "لم يطالب اللاعبين بالتراجع، لكن المسؤولية تحتم علينا الحفاظ على التقدم، وتحقيق الثلاث نقاط"، مشدداً على أن "الاستحواذ ليس كل شيء في كرة القدم، الأهم هو الفوز في المرحلة الحالية، والتأهل إلى الأوليمبياد هو هدفنا".
وتابع مدرب المنتخب، "فريق مالي أهدر فرصة أو فرصتين فقط أمامنا طوال الـ90 دقيقة، لكننا فرضنا السيطرة داخل الملعب، واستحوذنا وتقدمنا بهدف على فريق كبير، وخرجنا بالمطلوب من المباراة، وفي المجمل كل المباريات كذلك، نسبة التهديف ليست عالية، نضع لكل مباراة استراتيجية، ونتعامل مع ضغط المباريات".
درسنا المنافسين جيداً
واستكمل غريب، "توجد اختلافات كثيرة بين مالي وغانا، الاحتراف في أفريقيا سهل، والمنتخب الغاني لديه مجموعة من اللاعبين المحليين هدفهم الرئيس الاحتراف، وليس لديهم ما يمنع ذلك، لذا منتخب غانا سيكون لديه دوافع أكبر من مالي، وسيلعب لآخر دقيقة في المباراة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكشف المدير الفني أنه فريقه "لديه أزمة في الخروج بالكرة من الوسط إلى الأمام"، مؤكداً "نعمل على علاجها أمام غانا، وهذا أهم من مراكز اللاعبين، كل اللاعبين يؤدون المطلوب في الملعب وليس على الورق".
واختتم "طريقة لعب مالي تختلف عن غانا، درسنا المنافس جيداً لمواجهته وتحقيق الفوز"، مشدداً على أن "الضغط على اللاعبين موجود، ونعمل على استخلاص ذلك، والبلد المنظم يكون طوال البطولة تحت ضغوط مثلما حدث في بطولة 2006 عكس الضغوط على المنتخب في 2008 و2010".