أطلق النشطاء الجزائريون حملة تضامنية واسعة مع سيدة تعرضت للاعتداء في أحد شوارع ولاية بومرداس شمال الجزائر بسبب انتخابها لأحد مترشحي الرئاسة بعد رفعها لافتة مؤيدة لعبدالقادر بن قرينة وهو مرشحها الذي تعتزم التصويت له,
وتعرضت السيدة الجزائرية التي كانت برفقة ابنتها لكلمات مهينة كما رميت بعملة معدنية من قبل مجموعة من الشبان, وتداول النشطاء مقطع فيديو الاعتداء الذي لقي رواجا كبيرا وهو الأمر الذي دعا النشطاء لأطلاق هاشتاغ #متحقرش_لوليه عبر منصات الفيس بوك وتويتر في حملة تضامنية عبر من خلالها المغردون عن أن "التصويت في الانتخابات حرية شخصية " منددين بالفعل الذي قام به المعتدون.
لا فرق بين الذين اعتدوا لفظيا على سيدة عبّرت عن رأيها و بين من أشهر #كلاشينكوف يهدد فيه من يُخالفه الرأي.
— Rochdi Chiahi. رشدي شياحي (@RochdiChiahi) November 19, 2019
كِلاهما حجرة عثرة في طريق الديمقراطية و تقبّل الآخر و على القانون ان يأخذ مجراه لأن صُور هؤلاء واضحة في الفيديوهات المتداولة و الجُرم واضح#متحقرش_لولية #الجزائر
وكتب أحمد الجزائري " الجماعة الرافضة للانتخابات تتعامل مع الشعب وكأنها الوصية عليه ". منددا بممارسات العنف والترهيب التي يواجهها المنتخبون". فيما كتب سمير الجزائري " كلنا معك ".
" لافرق بين هؤلاء وبين من يشهر سلاح كلاشنكوف في وجه من يخالفه الرأي " كان هذا ما كتبه رشدي شياحي الصحافي الجزائري وقال رشدي " هؤلاء حجر عثرة في وجه الديمقراطية وتقبل الآخر وعلى القانون أن يأخذ مجراه ".
#متحقرش_لولية
— احمد الجزائري (@AhMedAl28161848) November 20, 2019
حقيقة وهذه للتاريخ أن الجماعة الرافضة للإنتخابات تتعامل مع الشعب وكأنها هي الوصية عليه،مع ممارسة العنف والترهيب ضد مخالفيها يصل حد إسالة الدم.
والغريب ينادون دولة مدنية يا جماعة أنتم أشد من العسكر.
لماذا لم تنشرو فيديو المراة التي،اهينت من طرف الرافضين
وتواجه الجزائر أزمة احتجاجية بدأت في فبراير ( شباط ) الماضي بعد المطالبة برحيل حكام البلاد والقضاء على الفساد وابتعاد الجيش عن السياسة, ودفعت الحركة الاحتجاجية الرئيس الجزائري عبدالقادر بوتفليقة إلى الاستقالة في أبريل ( نيسان ) الماضي.
ومن أجل خروج الجزائر من أزمتها وعودة الأوضاع إلى طبيعتها. أعلن المجلس الدستوري الجزائري عن القائمة النهائية لمترشحي رئاسيات 12 ديسمبر (كانون أول ) 2019 وتضم القائمة خمسة مترشحين هم, علي بن فليس وهو رئيس الحكومة الأسبق, وعبدالمجيد تبون وزير أسبق, وعز الدين ميهوبي وزير الثقافة الأسبق, وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب المستقبل السابق, وعبدالقادر بن قينة الذي كان يشغل منصب وزير السياحة في الجزائر,
حقار النسا يموت ذليل
— Mohamed Islam (@Mohamed64810950) November 20, 2019
الانتخابات حرية شخصية لمن شاء ان ينتخب او يقاطع ... كل جزائري حر ينكر هذا الفعل المشين من شرذمة لا تمثل الحراك ولا الجزائريين الاحرار#متحقرش_لولية
رابط الفيديوhttps://t.co/7cLhcHLY2t pic.twitter.com/vZHUmhHa6k