استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة 27 ديسمبر (كانون الأول)، السفير الإيراني لدى باريس بهرام قاسمي للتنديد بـ"الاعتقال غير المقبول" لأستاذَيْن جامعيَّيْن فرنسيَّيْن منذ ستة أشهر في طهران، بدأ أحدهما إضراباً عن الطعام.
وقالت الوزارة في بيان إن باريس ذكّرت السفير "بمطالبة فرنسا بالإفراج عن مواطنَيْها فاريبا عادلخا ورولان مارشال من دون تأخير، وبأن تظهر السلطات الإيرانية شفافية كاملة حول وضعهما". وأعربت كذلك عن "قلقها العميق حيال وضع السيدة فاريبا عادلخا التي توقّفت عن الأكل، وكرّرت (الوزارة) طلب لقائها الذي رُفض حتى الآن".
وبدأت الأكاديمية الفرنسية الإيرانية عادلخا، المتخصّصة في الشأن الشيعي، إضراباً عن الطعام اعتباراً من عشية عيد الميلاد في 24 ديسمبر، وفق ما أعلن الأربعاء مركز الأبحاث العلمية الدولية في باريس، حيث تعمل الموقوفة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما بدأت الأكاديمية الأسترالية كايلي مور غيلبرت، المتخصّصة في شؤون الشرق الأوسط والموقوفة مع عادلخا، إضراباً عن الطعام بعد 15 شهراً في السجن، علماً أن الباحثتين متهمتان بـ"التجسّس". وذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن الباحتثين تنفّذان أيضاً إضراباً عن الشراب.
وفي رسالة وُجّهت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه في نيويورك، قالت الباحثتان إنهما تعرّضتا لـ"تعذيب نفسي" و"انتهاكات عدة لحقوقهما الإنسانية الأساسية".
وإضافةً إلى الأكاديميتين المذكورتين، فإن الباحث المتخصّص في القرن الأفريقي والعامل أيضاً في مركز الأبحاث العلمية الدولية رولان مارشال معتقل في إيران منذ يونيو (حزيران) الماضي بتهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي".
وفي العاشر من ديسمبر، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج "من دون تأخير" عن الباحثين الفرنسيين، مندداً بوضع "غير مقبول".