Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوناك: سنجعل صناعة الدفاع في بريطانيا على أهبة الاستعداد للحرب

ستصبح المملكة المتحدة إحدى الدول الأكثر إنفاقاً على الصعيد العسكري بين الأعضاء الـ32 في حلف شمال الأطلسي

سوناك وستولتنبرغ في صورة مع جنود بريطانيين بمقر اللواء المدرع الأول في وارسو (أ ب)

ملخص

تأتي الخطوة البريطانية في وقت تواجه دول منضوية في حلف شمال الأطلسي ضغوطاً لزيادة الإنفاق الدفاعي في مواجهة أخطار عالمية، خصوصاً من جانب روسيا.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2030 في عالم وصفه بأنه "الأكثر خطورة"، وذلك خلال زيارة يجريها إلى بولندا.

وقال سوناك إنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، معلناً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني (12.43 مليار دولار) مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وذكر خلال مؤتمر صحافي في وارسو، متحدثاً إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، "سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب. أحد الدروس الأساسية المستفادة من الحرب في أوكرانيا هو أننا بحاجة إلى مخزونات أكبر من الذخائر وأن تتمكن الصناعة من إعادة ملئها بسرعة أكبر".

أخطار عالمية

وكان سوناك قد حذر، في وقت سابق، من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي لكنه استطرد قائلاً "يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر. نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها". 

وتأتي الخطوة البريطانية في وقت تواجه دول منضوية في حلف شمال الأطلسي ضغوطاً لزيادة الإنفاق الدفاعي في مواجهة أخطار عالمية، خصوصاً من جانب روسيا.

وقال سوناك في تصريحات لصحافيين "في عالم هو الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الباردة، لا يمكننا أن نكون متهاونين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل"

بزيادتها إنفاقها الدفاعي من 2.3 إلى 2.5 في المئة ستصبح المملكة المتحدة إحدى الدول الأكثر إنفاقاً على الصعيد العسكري بين الأعضاء الـ32 في حلف شمال الأطلسي، خلف الولايات المتحدة، وفق الحكومة البريطانية.

بذلك يُتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي للمملكة المتحدة 87 مليار جنيه استرليني (نحو 108 مليارات دولار) في 2030-2031، أي بزيادة قدرها 23 مليار جنيه استرليني (نحو 28.6 مليار دولار) عما تنفقه حالياً على هذا الصعيد.

وقال سوناك "أعتقد أنه يتعين علينا أن نبذل مزيداً من الجهود على صعيد الدفاع عن بلدنا ومصالحنا وقيمنا"، وذلك في معرض إعلانه عن "أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل".

"استفاقة أوروبية"

تواجه دول غربية ضغوطاً لزيادة إنفاقها الدفاعي منذ بدأت موسكو هجومها على أوكرانيا وتزايد أخطار التصعيد في الشرق الأوسط.

أخيراً دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى "استفاقة أوروبية على صعيدي الدفاع والأمن".

ويتوقع أن تعرض بروكسل مزيداً من المقترحات المتصلة بزيادة الإنفاق الدفاعي بحلول موعد قمة لقادة الاتحاد الأوروبي من المقرر عقدها في يونيو (حزيران).

ويواجه سوناك دعوات يطلقها أعضاء في حزبه المحافط لتعزيز الإنفاق الدفاعي بما تصل نسبته إلى ثلاثة في المئة من إجمالي الناتج المحلي.

إلى ذلك أعلن سوناك، الثلاثاء، مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني لتمكينها من التصدي للهجوم الروسي.

المزيد من دوليات