قال الكرملين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين بخطته لعقد قمة موسعة لمجموعة السبع في وقت لاحق هذا العام.
وناقش الزعيمان أيضاً اتفاق مجموعة أوبك بشأن تخفيضات إنتاج النفط وكيف أنه يؤدي إلى استقرار الأسعار في أسواق الخام.
معرفة التفاصيل
في المقابل، أوضح الكرملين أنه يحتاج إلى معرفة المزيد من التفاصيل قبل الردّ على اقتراح ترمب دعوة روسيا إلى حضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، لكن الرئيس بوتين يدعم الحوار بشأن هذا الأمر.
وسيؤجل ترمب قمة مجموعة السبع التي كان يأمل في عقدها الشهر المقبل حتى سبتمبر (أيلول) أو ما بعد ذلك، ويوسّع قائمة المدعوين لتشمل أستراليا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند.
في سياق متصل، أوضح ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين أن "الرئيس بوتين مؤيد للحوار في كل الاتجاهات، لكن في هذه الحالة، ومن أجل الردّ على مثل هذه المبادرات، نحتاج إلى الحصول على قدر أكبر من المعلومات، غير المتاحة لنا للأسف".
وأضاف "لا نعرف تفاصيل هذا الاقتراح بعد، ولا نعرف إن كان رسمياً"، مشيراً الى أن موسكو ترغب في معرفة ما يتضمّنه جدول أعمال الاجتماع المقترح وأسلوب تنظيمه قبل أن تردّ.
وطُردت روسيا مِمّا كان يُعرف بمجموعة الثماني عام 2014 عندما كان باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وما زالت تسيطر على القرم، في وقت رفضت حكومات عدّة من مجموعة السبع دعوات سابقة من ترمب إلى إعادة روسيا.
تشكيك
وقال بيسكوف إن تنظيمات أخرى مثل مجموعة العشرين أتاحت لروسيا منبراً لبحث القضايا الدولية مع دول أخرى. وأضاف "هناك آليات مريحة للغاية وفعالة لجميع المشاركين من أجل الحوار الدولي مثل مجموعة العشرين التي تسمح للاقتصادات الرائدة في العالم ببحث القضايا الأكثر إلحاحاً".
ويعتقد بعض المحللين الروس أنه يتعين على موسكو التشكيك في دعوة ترمب المحتملة.
وأشار مدير مركز كرنيغي في موسكو والكولونيل السابق في الجيش الروسي ديميتري ترينين الى أن "نية ترمب دعوة بوتين كضيف على مجموعة السبع لا معنى لها بالنسبة إلى روسيا. فهي لن تلقى سوى اللوم ولن تحقّق أي مكسب. هذه الصفحة يجب أن تظلّ مطويّة".
ترودو يرفض
من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو اليوم الاثنين إن بلاده لا تؤيد عودة روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى مثلما اقترح ترمب مطلع الأسبوع، لأن موسكو تواصل انتهاك القانون الدولي.
وأوضح خلال مؤتمره الصحافي اليومي "جرى استبعاد روسيا من مجموعة السبع بعد أن غزت القرم قبل سنوات، واستمرارها في عدم احترام القواعد والأعراف الدولية وخرقها، أسباب في أنها باقية خارج المجموعة، وهي ستستمر في البقاء خارجها".
وعندما سُئل عمّا إذا كان سيحضر قمة مجموعة السبع في حالة حضور الرئيس الروسي، لم يجب ترودو، مكتفياً بالقول إنه لا تزال هناك حاجة إلى "مناقشات كثيرة" قبل الاجتماع.
لكنه أضاف أن مجموعة العشرين، التي تضمّ روسيا، هي منتدى يتكوّن من دول "لا تجمعنا معهم بالضرورة علاقات جيدة".
وأوضح "دائماً ما تكون مجموعة السبع مكاناً للنقاشات الصريحة مع الحلفاء والأصدقاء الذين يتشاركون في أمور كثيرة جداً. ذلك بالتأكيد ما آمل في أن أظل أراه".
وأوضح خلال مؤتمره الصحافي اليومي "جرى استبعاد روسيا من مجموعة السبع بعد أن غزت القرم قبل سنوات، واستمرارها في عدم احترام القواعد والأعراف الدولية وخرقها، أسباب في أنها باقية خارج المجموعة، وهي ستستمر في البقاء خارجها".
وعندما سُئل عمّا إذا كان سيحضر قمة مجموعة السبع في حالة حضور الرئيس الروسي، لم يجب ترودو، مكتفياً بالقول إنه لا تزال هناك حاجة إلى "مناقشات كثيرة" قبل الاجتماع.
لكنه أضاف أن مجموعة العشرين، التي تضمّ روسيا، هي منتدى يتكوّن من دول "لا تجمعنا معهم بالضرورة علاقات جيدة".
وأوضح "دائماً ما تكون مجموعة السبع مكاناً للنقاشات الصريحة مع الحلفاء والأصدقاء الذين يتشاركون في أمور كثيرة جداً. ذلك بالتأكيد ما آمل في أن أظل أراه".